وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبيبة فتح في الضفة ترحب بنتائج اجتماعات الثوري وتطالب باستيعاب الجيل الشاب

نشر بتاريخ: 10/03/2006 ( آخر تحديث: 10/03/2006 الساعة: 22:14 )
رام الله- معا- تشرع قيادة شبيبة حركة فتح في الضفة الغربية، في دورة اجتماعات مكثفة هذا الأسبوع، بهدف إعداد اللوائح النهائية لآليات عقد المؤتمرات الفرعية للشبيبة في المحافظات، بعدما أجمعت سابقا على المباشرة الفورية في خطة البناء الديمقراطي لمؤسسات الشبيبة في الضفة الغربية، خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وكانت شبيبة فتح قد رفعت توجهها العام هذا للمجلس الثوري للحركة في دورته الطارئه الأخيره، لإقرار خطته الديمقراطية.

وأفاد فهمي الزعارير، سكرتير عام شبيبة فتح في فلسطين ورئيس الشبيبة في الضفة الغربية، أن الشبيبة لن تتوانى في رص الصفوف والتوحد، والعمل الجاد في إطار إستعادة حالة النهوض والبناء في الشبيبةـ لرفد حركة فتح بكل الامكانيات والمقومات في هذه المرحلة الصعبة التي تواجهها الحركة على صعيد التحولات السياسية والبنائية في المجتمع الفلسطيني، مشيراً الا أن شبيبة فتح في الضفة بادرت برفع وثيقة هامة للمجلس الثوري، كمقدمة منهجية للتعاطي مع قضايا الحركة في ظل المتغيرات الأخيرة، وبعيدا عن التفرد والارتجالية والعشوائية التي واجهتها الحركة سابقا.

وأضاف الزعارير، "واستكمالا لذلك وانسجاما معه، فإن شبيبة فتح، ستشرع وعلى الفور في عقد الانتخابات في كافة فروع الضفة الغربية، لانتخاب قيادتها وبناء مؤسساتها، بطرق نظامية وديمقراطية تعبر عن الاختيار الحر لأبناء الشبيبة وكوادرها، وستتوجه بعقد المؤتمر العام للشبيبة في الضفة".

وأكد الزعارير، أن الظروف الموضوعية والأمنية منها على وجه الخصوص، التي عطلت التطور البنائي والديمقراطي في كل مؤسسات الشعب الفلسطيني، يجب تجاوزها وتحديها، لأنها شكلت مقصلة للتجديد الديمقراطي الدوري، والذي أصاب الأطر بالشلل والجمود والتكلس، مضيفا أن الشبيبة قررت تذليل كل العقبات في سبيل تدعيم بناء الشبيبة وتمتينها، لتشكل الرافعة الشبابية والطلابية الحقيقية والمضمونة لحركة فتح. موضحا ان قيادة الشبيبة في الضفة وبالتشاور مع مؤسساتها الفرعية في المحافظات والجامعات ستقوم بتحديد الشكل النهائي للمعايير والشروط الكفيلة بعضوية المؤتمر، والمواعيد الزمنية لذلك، وبالتنسيق المباشر مع قيادة الحركة العليا.

من جانب آخر، رحبت شبيبة فتح، بنتائج اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح، والتي أختتمت الأربعاء، واعتبترها أنها تاتي في إطار الخطوات الأولية على طريق استعادة البناء الهيكلي والبنيوي لحركة فتح، وذكر رئيس الشبيبة في هذا الخصوص، أن نقاشات المجلس الثوري الجادة والحريصة، بين مدى ايمان قيادة الحركة بحتمية استعادة قدراتها وبنيتها وقوتها، لتأمين مستقبل الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وحماية مشرروعنا الوطني.

وأضاف الزعارير، أن حركة فتح، حركة ابداعبة منذ انطلاقتها وفلسطينية بأصالتها وبرامجها، وهي بذلك غير قابلة للتراجع والنكوص، حتى اتمام مهماتها، معتبرا أن كوادر وقيادات فتح مطالبة بالمراكمة الايجابية على نتائج اجتماعات المجلس الثوري وقرارته، وتعزيزها بالتنفيذ الصريح، وعلى قاعدة المصالحة الشاملة بين كل تيارات الحركة، ونبذ الخلافات والفرقة والعقل النقدي التبريري، لحساب الوحدة والوئام والعقل الابداعي البنائي، وذل لأجل استعادة فتح مكانتها العليا بين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، مشددا على ضرورة استيعاب الحركة لقيادات الجيل الشاب في مؤسسات الحركة القيادية لتعزيز حيويتها ونشاطها وفاعليتها.