|
هل ينهي اضراب الاسرى حالة الهدوء في غزة؟
نشر بتاريخ: 13/06/2022 ( آخر تحديث: 13/06/2022 الساعة: 17:16 )
غزة- خاص معا- نظمت لجنة الاسرى في القوى الوطنية والاسلامية اليوم الاثنين تظاهرة حاشدة امام مقر الصليب الاحمر بغزة تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام رفضا للإعتقال الإداري. وكان الامين العام للجهاد الاسلامي زياد النخالة هدد بعدم الصمت على استمرار التجاهل الاسرائيلي لمعاناة الاسرى في سجون الاحتلال قبل ان يدعو عضو المكتب السياسي للجهاد خالد البطش الفصائل للاجتماع لمناقشة هذا الملف. وتخلل الفعالية تسليم أهالي الأسرى ممثل الصليب الأحمر رسالة احتجاجية؛ حول القرار بقانون المقدم للكنيست الصهيوني لمنع تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية للأسرى، وكذلك احتجاحا على استمرار صمت المنظمة تجاه معاناة الأسرى المضربين عن الطعام حيث وصلت حالتهم الصحية لدرجة متقدمة من الخطورة. وقال عبد الله قنديل مدير جمعية واعد ان الاسير خليل العوواودة تخطى في اضرابه المئة يوم وكذلك الاسير رائد ريان ما يستدعي زيادة التضامن معهم. واكد لمعا رفض الاسرى وممثليهم رفض القانون الاسرائيلي القاضي بمنع الاسرى من اجراء العمليات الجراحية معتبرا بانه بمثابة اعدام لهم. من جهته وصف عبد الناصر فروانة المختص في شؤون الاسرى اوضاع الاسرى داخل السجون بالقاسية والصعبة. واضاف لمعا :"ان الاضراب عن الطعام خطر على حياة الاسرى بعد اكثر من ١٠٤ ورائد ريان ٦٦ وهذه رسالة للمسؤولين في الصليب الاحمر بالتدخل لوقف جريمة الاعتقال الاداري داخل سجون الاحتلال". وقررت القوى الوطنية والاسلامية عقد اجتماع لها بغزة لمناقشة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والقدس للخروج بموقف موحد. من جهتها قالت مصادر لـ "يسرائيل هيوم": ان الجهاد الإسلامي على وشك التصعيد مع "إسرائيل"، المنظمة قلقة من استمرار عمليات الجيش في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين، ولن تتمكن من التزام الصمت خاصة إذا استمرت الأحداث - كما أن قصف مطار دمشق وتصاعد وتيرة الهجوم على المحور، يغذي رغبة الجهاد في التصعيد. |