خاص معا- الفنان محمد الدلو.. رحلة الفن بدأت من كرسى متحرك
غزة- خاص معا- منذ الولاد يعاني محمد يوسف الدلو من إعاقة كاملة ناجمة عن ضمور العضلات.. أصبح حبيس كرسي متحرك وقيود على الحركة.
محمد الذي أصبح في السابعة والعشرين من العمر بدأ يشعر بموهبة الرسم منذ صغره لكن في غزة المحاصرة لم يجد من يدله على الطريق نحو الاحتراف خاصة في ظل محدودية حركته.
يقول محمد لـ معا :"عندي موهبة الرسم وبدأت إني اطورها واهتم فيها عام 2011 عن طريق الانترنت وبدأت أعلم حالي ذاتياً من خلال مواقع التواصل الاجتماع او اليوتيوب او الكتب تدريجياً".
ويؤكد أنه بدأ أولا بالرسم بأقلام الفحم ومن ثم اتجه للألوان ومن ثم اتجه للرسم الرقمي.
ووصل محمد الى فندق المشتل اليوم مع عدد من رفاقه بدعوة من الاتحاد العام للمعاقين للمشاركة في معرض يحكي عن الحصار وسنواته ال 15 سنة على قطاع غزة.
ونال محمد نصيبا من الحصار مؤكدا أنه وبسبب هذا الحصار يعني واجه صعوبات كتيره أثرت عليه كفنان .
وأضاف :"طبعا الحصار اول اشي كان سبب انه يمنع مشاركتي في معارض خارجية تم توجيه الي اكتر من دعوة للمشاركة في معارض خارج فلسطين وبسبب الحصار تم منعي من السفر وايضاً الحصار منع دخول الأولون الخام من الأقلام والألوان والريش خاصة في الرسم ".
ويكمل :" طبعاً الحصار من احد الأسباب التي تجعل اعمالنا ليست بالجودة المطلوبة زي الفنانين العالمين من خلال استخدام الأدوات الاصلية حيث معظمها صناعة محلية أو صناعة تقليدية مضيفا :" طبعاً الحصار كان اله أيضاً اثر على الصحة النفسية النا من خلال منعنا من السفر والخروج خارج القطاع".
ويأمل محمد أن ينتهي الحصار قريبا وأن يتخطي حدود القطاع وأن يلتقي بفنانين ملهمين .
