|
خاص معا- كيف تغلب الصيدلاني الشاب على حصار غزة
نشر بتاريخ: 22/06/2022 ( آخر تحديث: 23/06/2022 الساعة: 01:49 )
غزة- خاص معا- قبل سنوات طويلة تخرج الشاب فداء أبو عليان من كلية الصيدلة وانضم الى جيش من الخريجين الذين يبحثون عن وظيفة حكومية أو خاصة لكن حصار غزة وقف عائقا أمام طموحاته لكن لم يستلم. بدأ أبو عليان مشوار البحث عن تحضير مستحضرات التجميل والكريمات المفيدة للبشرة وحتى هذه كما يقول لمعا وجد ان الحصار يمنع توفرها .. فالمواد الخام ممنوع دخولها بقرار من حكومة الاحتلال مضيفا :" كان يواجهني عدم وجود المادة الفعالة في مصانع المستحضرات التي تعتمد على وجود مادة فعالة مستوردة من أي مكان في العالم او أي دولة وادخالها في الكريمات او التركيبات الصيدلانية فاضطرت الي استخرج المادة الفعالة من النباتات ". ويؤكد ان الامر أخذ الكثير من الوقت والجهد وتكلفة أكبر من الحصول على المادة جاهزة من أي شركة خاصة أن الكمية المستخرجة من النباتات قليلة مقارنة بتكلفتها المالية. ونجح أبو عليان في الترويج لمنتجاته التي أصبحت مطلوبة في قطاع غزة بشكل كبير ونجح عبر وسائل التواصل الاجتماعي في افتتاح متجر الكتروني يصل الى كل مكان بقطاع غزة والى خارج القطاع حيث يعمد الكثير من الفلسطينيين لشراء منتجه وارساله كهدايا لاصدقائهم في الخارج. وأضاف :" رغم النجاح الكبير الا ان منتجي يبقى سجينا في قطاع غزة وممنوع يخرج منها الا عندما يحمله أفراد كهدايا وبكميات قليلة جدا . ويؤكد أن طموحه كبير جدا في زيادة الإنتاجية وضم عدد من الخريجين للعمل مع ليتمكن من المساهمة في القضاء على البطالة في صفوف الشباب خصوصا في تخصصات الصيدلة . وأضاف :" نأمل أن يطلق لمنتجنا العنان وأن يسوق في أي مكان في العالم على غرار ما يحدث مع الشركات الواعدة". |