|
إطلاق حملة ترويجية نوعية لتشجيع السياحة الداخلية ودعم الفنادق
نشر بتاريخ: 29/06/2022 ( آخر تحديث: 29/06/2022 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا- وقعت اليوم في رام الله جمعية الفنادق العربية مذكرة تفاهم مع مشروع مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل التعافي والانتعاش (SMART) والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتنفذه شركة البدائل التطويرية DAI، اتفاقية نوعية لإطلاق حملة ترويجية للقطاع السياحي الفلسطيني هي الاولى من نوعها وتحت شعار "تفضل علينا وميل"، في إطار تعزيز السياحة الداخلية ودعم الفنادق والمرافق السياحية والتي تأثرت بشكل كبير نتيجة جائحة كورونا. وتهدف الحملة والتي تستمر لمدة ثلاثة شهور للترويج للمناطق السياحية المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية وتشجيع الرحلات السياحية الداخلية لهذه المناطق، بالاضافة الى دعم الفنادق التي تضررت بشكل كبير في الأعوام الماضية نتيجة تأثير جائحة كورونا. وشارك في حفل التوقيع كل من سعيد أبو حجلة مدير مشروع SMART، وإلياس العرجا رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق العربية. ومن المقرر أن تنطلق الحملة الترويجية عبر العديد من المنصات الإعلامية والتسويقية وتتضمن إنتاج أغنية خاصة بالاضافة الى انتاج فيديو مصور للعديد من المناطق السياحية في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية لعدة مناطق سياحية جذابة. كما سيتم التعاون مع العديد من الإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء أكثر على هذه المناطق السياحية وتشجيع الزوار للقدوم لهذه المناطق واستكشافها بأنفسهم. وأكد سعيد أبو حجلة مدير مشروع SMART، ان المشروع يهدف إلى دعم القطاع الخاص الفلسطيني وبشكل خاص القطاع السياحي الذي تضرر بشكل كبير نتيجة جائحة كورونا، وأن الحملة هي جزء من برنامج دعم تعافي القطاع السياحي، الذي تم إطلاقه في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2021، حيث تم عمل دراسة لتحديد متطلبات السوق والفئات المستهدفة لتنشيط السياحة الداخلية عبر تشجيع السياح المحليين للزيارة والإقامة في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية. بالاضافة الى مواصلة دعم الفنادق وقطاع الصناعات الحرفية للتعافي ومساعدتهم للعودة إلى العمل كما كان الوضع قبل جائحة كورونا. وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية العمل ضمن برنامج دعم تعافي الفنادق لتقديم منح تمويلية على أساس المشاركة في التكاليف لما يقارب 30 فندقاُ في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، والتي تركزت على دعم النفقات الرأسمالية اللازمة لإعادة الفنادق إلى العمل. وشملت المساعدات أعمال تحسينات وتجديدات لمرافق الفنادق، وإصلاح واستبدال المعدات والأنظمة الحيوية بهدف اعادة تشغيل هذه الفنادق وتجهيزها لاستقبال النزلاء وفق أفضل الخدمات. بدوره شكر الياس العرجا رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق العربية مشروع SMART على التعاون المشترك وتمويل الحملة، مضيفاً الا ان الفنادق تضررت بشكل كبير خلال جائحة كورونا، وأن العديد من الفنادق اغلقت ابوابها نتيجة التكاليف التشغيلية المرتفعة وانعدام السياحة الداخلية خلال فترة الجائحة، مما ادى الى اضرار كبيرة في مرافق هذه الفنادق. واضاف ان اطلاق الحملة والمنح المقدمة من خلال المشروع سينعكسان ايجابيا على القطاع السياحي الفلسطيني الذي يشغل ما يقارب 40,000 شخص ويعد مصدر دخل أساسي لمئات العائلات الفلسطينية التي تعمل في هذا القطاع المهم والحيوي. وتضم جمعية الفنادق العربية الشريك في الحملة 82 عضواُ ، إذ أن الفنادق الأعضاء تضم ما يزيد عن ست آلاف غرفة فندقية جاهزة لاستقبال الرحلات السياحية.
عن مشروع مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل التعافي والانتعاش SMART مشروع مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل التعافي والانتعاش (SMART) هو مشروع قيمته مليون دولارٍ أمريكي ومدته أربع سنوات ـ 40 وممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). يعمل المشروع على مساعدة الشركات الفلسطينية لتجاوز الخسائر الناتجة عن جائحة كورونا ووضعها على طريق النمو الاقتصادي المستدام. نتيجةً لجائحة كورونا، 93% من الشركات الفلسطينية تأثرت بشكل سلبي حيث انخفضت عملياتها الإنتاجية والخدمات المقدمة، وسجلت مبيعاتها انخفاضاً بلغ ما يقارب 50%. يهدف مشروع SMART في عامه الأول إلى تقديم الدعم لأكثر من 100 شركة فلسطينية (شركات صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة) للتعافي من الآثار الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا، وذلك من خلال المنح الصغيرة والتدريب على التقنيات الجديدة ودعم الوصول إلى الأسواق. سيساهم الدعم المقدم من المشروع في زيادة القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتوفير الأدوات اللازمة لزيادة حصتهم في السوق وزيادة فرص العمل. كما سيساهم المشروع على نطاق واسع في النمو الاقتصادي والاعتماد على الذات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.ويعطي المشروع الأولوية للشركات الممتثلة لمعايير وضوابط حماية البيئة، إلى جانب الشركات التي يقوم عليها الشباب والنساء والفئات المهمشة بالمجتمع، ويشجع هذه الفئات والشركات التي تتمتع بفرص نمو للتقدم بالحصول على المنح من خلال الموقع الالكتورني الخاص بالمشروع. |