|
المحادثات غير المباشرة بين أمريكا وإيران لإحياء الاتفاق النووي انتهت دون تقدم
نشر بتاريخ: 30/06/2022 ( آخر تحديث: 30/06/2022 الساعة: 09:44 )
القدس-معا- قال مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على تويتر يوم الأربعاء إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي كانت تستهدف كسر الجمود بشأن كيفية إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، انتهت في قطر دون إحراز التقدم "الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق". وأضاف " سنواصل العمل بجهد أكبر لإحياء اتفاق رئيسي لمنع الانتشار ودعم الاستقرار الإقليمي". وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن إيران "لم ترد على نحو إيجابي على مبادرة الاتحاد الأوروبي ولذلك... لم يتحقق أي تقدم" في المحادثات. وبدأت المحادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، ومورا هو المنسق لها إذ يتبادل الحديث مع كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري كني ومع المبعوث الخاص لواشنطن المعني بالملف الإيراني روب مالي. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال إن باقري كني ومورا "سيظلان على تواصل بشأن مواصلة المسار والمرحلة المقبلة من المحادثات". وتعثرت في مارس آذار محادثات امتدت على مدى أكثر من 11 شهرا بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لأسباب منها إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "إيران طرحت قضايا غير متصلة بالمرة" بالاتفاق النووي، مضيفا أن طهران غير مستعدة لاتخاذ قرار جوهري بخصوص رغبتها في إحياء الاتفاق أو مواراته الثرى". واتهمت وكالة تسنيم، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالمسؤولية عن عدم تحقيق تقدم في المحادثات بسبب "ضعفها وعدم قدرتها على اتخاذ قرار نهائي". وقالت تسنيم "ما منع تلك المفاوضات من الوصول إلى نتائج هو إصرار الولايات المتحدة على مسودتها المقترحة في فيينا التي لا تشمل أي ضمانات للمنافع الاقتصادية الإيرانية"."رويترز" |