وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القبض على 3 اشخاص مشتبه بهم في الاعتداء على مسيرة مسرح عشتار

نشر بتاريخ: 11/07/2022 ( آخر تحديث: 12/07/2022 الساعة: 00:45 )
القبض على 3 اشخاص مشتبه بهم في الاعتداء على مسيرة مسرح عشتار

رام الله - معا- أعلن مدير شرطة رام الله العميد علاء الشلبي قبض الشرطة على 3 أشخاص مشتبه بهم في الاعتداء على مسيرة مسرح عشتار.

وقال الشلبي في بيان مقتضب وصل معا " شرطة رام الله وبعد اجراءات بحث وتحري تقبض على ثلاثة اشخاص من المشتبه فيهم بالاعتداء على مسيرة مسرح عشتار قبل ايام ".



وتؤكد قيادة الشرطة على ضرورة احترام ممارسة الحريات العامة في حدود ما يسمح به القانون والنظام العام ولا تسمح بالتعدي على هذه الحرية وسيتم تقديم المعتدين للعدالة حسب الاصول القانونية .

وعن تفاصيل الاعتداء، ذكر مسرح "عشتار" في بيان أن "مجموعة من الزعران اعتدت (الجمعة الماضي) الساعة 5:30 مساء على مجموعة من ضيوف مسرح عشتار الدوليين، وطلابها أثناء الوقوف أمام المحكمة العثمانية، ولم تكن هناك مسيرة في الشارع، وإنما انتظار وجود الشرطة التي أعطت إذنا بالمسيرة الفنية ثم تراجعت عنه، لذا لم تتم المسيرة ولكن تم الاعتداء علينا ونحن واقفون وفي خضم حزم الأمتعة".

وزعم المعتدون على أعضاء المسرح والناشطين، أن المسيرة الفنية التي كانت ستقام، تروّج للمثلية الجنسية.

وأوضح المسرح أنه "كان من المفترض أن تسير المسيرة يتقدمها العلم الفلسطيني وخريطة فلسطين وتتبعها دمية كبيرة تعبر عن البهجة بالعيد والفن. ولكن من حيث لا ندري هجمت مجموعة من الزعران على الفريق وبدأت بالضرب والشتم وتضرر عدد كبير من الأجانب والمحليين. ثم جاءت الشرطة وفرقت الشباب، لكنهم (المعتدون) لحقوا بالفنانيين إلى باحة بلدية رام الله وأعادوا الاعتداء عليهم، ولم تتدخل الشرطة حينها".

وشدد البيان على أن "هذا الاعتداء الوحشي قد أسفر عن إصابات في صفوف الشباب والأطفال المشاركين مع مسرح عشتار وسرقة هواتفهم النقالة"، مشيرا إلى إدانته "بشدة هذا الانفلات، وكل من يساهم في هذه الظواهر التحريضية، والذي لا يخدم إلا الشرخ المتنامي في مجتمعنا ويخدم الاحتلال".

وأعرب المسرح، في بيانه "والمؤسسات الثقافية والفاعلين الثقافيين عن استهجانهم وإدانتهم لما حدث من اعتداء على المسيرة الفنية التي نظمها مسرح عشتار يوم أمس، كجزء من الاحتفالات الفنية المصاحبة لاحتفالات عيد الأضحى، وضمن فعاليات مهرجان عشتار الدولي لمسرح الشباب، إذ قام مجموعة من البلطجية بضرب المشاركين بصورة وحشية في المسيرة الفنية قبل تحركها في الشارع المحاذي للمحكمة العثمانية تحت حجج وادعاءات واهية".

وذكر المسرح أنّ "الاعتداء السافر يأتي ضمن سلسلة اعتداءات ممنهجة في الآونة الاخيرة، والتي تُخلخِل أساسات حرية العمل الثقافي، وعليه نحمل الجهات الرسمية مسؤوليتها في حماية المؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني كافة، ونطالب بفتح تحقيق شفاف يضمن العدالة للمعتدى عليهم ومحاسبة كل من تورط في الاعتداء على المشاركين في الفعالية الفنية وكل من يساهم في ما يحصل من فلتان وتقويض لسيادة القانون".