نشر بتاريخ: 13/07/2022 ( آخر تحديث: 13/07/2022 الساعة: 19:34 )
تل أبيب- معا- هبطت طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن والوفد المرافق له، الأربعاء، في مطار "بن غوريون"، في مستهل جولة من ثلاث محطات، تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية.
وكان في استقبال بايدن فور وصوله أرض المطار، رئيس إسرائيل يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء يائير لبيد ونائب رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وأعضاء مجلس الوزراء وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وعزف السلامان الأمريكي والإسرائيلي.
وخرج الرئيس الأمريكي من الطائرة، ومن خلفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وامتنع بايدن عن مصافحة المسؤولين الإسرائيليين، كإجراء وقائي لتفادي الإصابة بفيروس كورونا.
ونشرت إسرائيل المئات من عناصر الشرطة على طول الطريق السريع رقم "1" وفي شوارع مدينة القدس التي تم إغلاقها قبل وصول بايدن.
وفي كلمة ألقاها في حفل الاستقبال، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: "إنها زيارة تاريخية، وهي زيارة شخصية أيضا؛ إنها زيارة تاريخية كونها تعبّر عن العلاقة غير القابلة للكسر التي تربط دولتينا ببعضهما البعض، وعن التزامنا بالقيم المشتركة، وبالديمقراطية، وبالحرية، وبحق الشعب اليهودي في امتلاك دولة خاصة به".
وأضاف: "إنها زيارة شخصية كون علاقاتك مع إسرائيل دائمًا ما كانت شخصية، وكونك قد وصفت نفسك سابقا بأنك صهيوني. وقلت إنه لا ضرورة لأن تكون يهوديًا لكي تكون صهيونيًا. ولك الحق فيما قلته، علمًا بأنك تُشكّل شخصية صهيونية مرموقة وأحد خير أصدقاء إسرائيل عبر تاريخها".
وتابع لابيد: "خلال زيارتك، سنجري محادثات حول قضايا الأمن القومي، وسنبحث بناء الهيكلية الأمنية والاقتصادية الجديدة مع شعوب الشرق الأوسط بعد اتفاقيات ابراهيم وإنجازات قمة النقب (بين إسرائيل والولايات المتحدة و4 دول عربية)، وسنبحث ضرورة إعادة تشكيل حلف عالمي قوي كفيل بوقف البرنامج النووي الإيراني".
ومن جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في حفل الاستقبال مخاطبا بايدن: "يُرحب بك شعب إسرائيل في الأرض المقدسة بأذرع مفتوحة وقلوب سعيدة، أنت حقًا بين أفراد العائلة، أنت صاحب رؤية وقائد، ملتزم بالنهوض بالولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط والعالم بأسره ودولة إسرائيل".
وأضاف: "تعكس هذه الزيارة التاريخية الشراكة العميقة التي تشترك فيها دولنا: شراكة متجذرة في التزامنا المشترك بالديمقراطية والعدالة والحرية والتسامح والأمن والسلام".
وتابع: "سيدي الرئيس، لقد كنت صديقًا حقيقيًا وداعمًا قويًا لإسرائيل والشعب اليهودي، لأمننا ورفاهيتنا، طوال حياتك؛ في هذه الزيارة، ستناقش التحديات الأمنية المنبثقة مباشرة من إيران ووكلائها، والتي تهدد إسرائيل وجيرانها وتهدد منطقتنا".
وقال هرتسوغ: "آمل وأدعو الله أن يساعد في دفع رؤية إقليمية للازدهار والتكامل والسلام والأمن لمنطقتنا بأكملها".
ومن المقرر أن يمكث الرئيس الأمريكي حتى الجمعة، قبل أن يقلع مباشرة إلى السعودية بعد أن يجتمع بالرئيس الفلسطيني في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.