وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واشنطن وتل أبيب تُطلقان تعاونا استراتيجيا في مجال "التقنيات المتقدمة"

نشر بتاريخ: 13/07/2022 ( آخر تحديث: 14/07/2022 الساعة: 00:33 )
واشنطن وتل أبيب تُطلقان تعاونا استراتيجيا في مجال "التقنيات المتقدمة"

تل أبيب- معا- أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عن إطلاق تعاون استراتيجي في مجال التقنيات المتقدمة.



وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية: إنه تم الاتفاق مع واشنطن على إنشاء "إطار للحوار التكنولوجي الاستراتيجي بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية في التقنيات الخارقة".
ويأتي هذا الإعلان متزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، في مستهل جولة من ثلاث محطات تشمل أيضا فلسطين والسعودية.
وأضاف مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية: "بموجب ذلك سيتم إنشاء إطار لإقامة الحوار التكنولوجي الاستراتيجي بقيادة مستشاري الأمن القومي، مع التركيز على التقنيات الاستراتيجية (الذكاء الاصطناعي والكوانتم) وعلى الحلول للتحديات العالمية، مثل التعامل مع أزمة المناخ وتحسين مدى الجاهزية للتعامل مع الأوبئة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بحسب التصريح ذاته: "البيان المشترك يضع إسرائيل في طليعة الابتكار العالمي ويرسخ مكانتها باعتبارها دولة عظمى تكنولوجية رائدة".
وأعربا عن "التزامهما بتكثيف التعاون التكنولوجي القائم بين الدولتين، وبتوسيع مساحة التصرف المشتركة (النظام الإيكولوجي) في مجال الابتكار، والاستفادة إلى أقصى قدر ممكن من إمكانيات كلتا الدولتين في المجال التكنولوجي، وإيجاد الحلول الجديدة للتحديات العالمية والترويج لجدول أعمال مشترك لدى المحافل الدولية".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "من المتوقع أن يقوم أول وفد أمريكي يُعنى بالترويج لإطار الحوار التكنولوجي الاستراتيجي بزيارة إلى إسرائيل خلال الأشهر القليلة المقبلة بُغية مناقشة المشاريع المشتركة في المجالات التالية: الذكاء الاصطناعي، والكوانتم، والتعامل مع أزمة المناخ وتحسين مدى الجاهزية للتعامل مع الأوبئة".
وأضاف: "يهدف البيان المشترك إلى إيجاد تعبير فعلي للعلاقات المميزة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، وإلى توطيد الشراكة القائمة بين الدولتين وإلى وضع إسرائيل في صف واحد مع حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في المجال التكنولوجي، الذي يتصدر جدول الأعمال الدولي".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، يؤكد البيان المشترك على التزام الدول بتوسيع رقعة التعاون لتشمل المزيد من المواضيع وبتلبية التحديات التكنولوجية باعتبارها أساسًا لتضافر الجهود الملموس، الذي سيشكل ملامح العقد القادم".