وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل تصفع عائلة أبو عاقلة بايدن وترفض دعوته بالذهاب الى واشنطن؟!

نشر بتاريخ: 14/07/2022 ( آخر تحديث: 14/07/2022 الساعة: 10:54 )
هل تصفع عائلة أبو عاقلة بايدن وترفض دعوته بالذهاب الى واشنطن؟!

قبل وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن الى فلسطين التاريخية، في زيارة لعدة أيام، تتخللها ساعات خاصة لبيت لحم حيث كنيسة المهد، ولقاء الرئيس محمود عباس وفريقه، أعلنت عائلة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة رغبتها في مقابلة بايدن، بصفته رئيس دولة تحمل الراحلة جنسيتها.

بيان العائلة، جاء كرد فعل طبيعي على بيان الخارجية الأمريكية وفريقها الجنائي، بتبرئة جيش دولة الاحتلال من "دم شيرين" ونسبته الى "مجهول"، بعدما حاولت واشنطن ان تبدو بثوب إنساني عندما قال وزير خارجيتها (اليهودي) بلينكن أنهم يبحثون "العدالة" في تلك الجريمة، فجاء بيان "براءة الذئب من دم شيرين" صدمة إنسانية وسياسية وبالطبع لأسرة توقعت بعضا من إنصاف، وجزء من عدل ما في قضية كشف حقيقتها الإعلام الأمريكي.

وجاء بيان العائلة بشكل طبيعي، خاصة وأن بايدن سيزور المدينة مكان ولادة شيرين وأصل العائلة، فربما توقعت أن ذلك سيكون ممكنا، لعدة دقائق، لقاء يمنح العائلة التي فقدت ابنتها اللامعة بعضا من "تقدير معنوي"، ولم تتخيل أبدا، بعد "ملطمة الكلام" التي صدرت عن تلك الإدارة وما قدمته من "تعازي حارة جدا" بعد الاغتيال.

وفجأة، أصدر البيت الأبيض بيانا صحفيا، تحدث مجددا عن المسائلة والمحاسبة لمن اغتال شيرين، في تأكيد آخر لتبرئة جيش العدو القومي، بيان يبحث "محاسبة مجهول"، وكأنه أراد ان يقول بكل صراحة لن تسمح أمريكا باتهام جيش الاحتلال باغتيال الصحفية الفلسطينية، ليس لأنهم لا يعلمون أنه القاتل، ولكنه "وعد بايدن" المستحدث أن يمنع أي مساس بـ "دولة اليهود الديمقراطية"، كما نطقها في مطار اللد، وأن "صهيونيته" هي جدار واق لها، ولذا لابد له أن يرفض لقاء "عائلة شيرين" في بيت لحم أو القدس، كونه سيجبر قول كلام "إنساني ما" حول شيرين واغتيالها، ما يمكن أن يعكر "صفو الزيارة التاريخية"، التي ينفذها تمهيدا لـ "إعلان القدس" التأسيسي الجديد.

عدم لقاء "عائلة شيرين" فوق أرض فلسطين، ثم الالتفاف على ذلك بدعوتهم الى واشنطن واللقاء في البيت الأبيض، يمثل عملية "اغتيال معنوي" جديد لها، محاولة هروب أمريكية من المشاركة العملية في اغتيالها، بعد "بيان البراءة" وتسجيلها ضد مجهول.

ردا على "البيان الأمريكي"، يمكن للرئيس محمود عباس وفريقه الخاص، أن يعلن مباشرة بعد البيان الاستهبالي بعدم لقاء "عائلة شيرين" في فلسطين، دعوة أحد أفراد العائلة لتكون جزء من "وفد الاستقبال الرسمي" للرئيس بايدن في بيت لحم، ويتعمد ان يتم التعريف عليه أمام العالم، بأنه من أسرة الصحفية التي اغتالها جيش الاحتلال، فيكون ذلك ردا عمليا ومناسبا على بيان الاستخفاف برفض اللقاء، وتحويله الى واشنطن.

أي كان الأمر، تم دعوة ممثل لـ "عائلة شيرين" ضمن وفد الاستقبال الرسمي الفلسطيني أم لا، على الأسرة أن تعلن في بيان ردا على بيان "البيت الأبيض"، بانهم يرفضون "الدعوة" ولن يذهبوا الى أمريكا ليستقبلهم موظف ما، بعدما رفض اللقاء فوق أرض فلسطين، "تقديرا لقاتلها" وتحقيرا لعائلتها.

البيان العائلي هو جزء من حركة "الانصاف الذاتي" للشهيدة التي تغتالها أمريكا بشكل متواصل، وتعمل بكل السبل لحمايته من عدالة ومساءلة ومحاسبة، تتحدث عنها ولكن عن غير الكيان الذي يراه بايدن الأهم والأولى بالرعاية أي كانت جرائمه.

بيان "عائلة شيرين"، لو صدر برفض دعوة البيت الأبيض، سيكون هدية متواضعة الى روح شيرين، التي ترى أن الرئيس الأمريكي يخصص وقتا لزيارة نصب تذكاري لقتلى يهود في ثلاثينات القرن الماضي، ولا يجد دقائق للقاء أسرة شهيدة تم اعدامها في وضح النهار بيد جيش دولة الكيان، كما عشرات آلاف غيرها من أهل فلسطين.

بيان "عائلة شيرين" برفض دعوة واشنطن، سيكون صفعة لتلك الإدارة ورئيسها وبعضا من "رد اعتبار" معنوي للشهيدة ولكل شهداء فلسطين، الذي تم قتلهم بيد "الفاشية اليهودية المعاصرة"، صفعة في وقتها ومكانها وسيكون لها أثر سياسي يفوق كثيرا "دقائق لقاء" هامشي، وسيصبح بيان الأسرة هو الحدث الأبرز في زيارة تعزيز عدوانية دولة الكيان الشاذ عن القانون الدولي والشرعية الدولية.

هل تفعلها "عائلة شيرين"، وتصفع راعي قاتل ابنتهم، وترد بعضا من اعتبار معنوي تحتاجه الشهيدة وكل شهداء فلسطين...ذلك هو الحدث والخبر المنتظر!

ملاحظة: شكله النعسان جو جاي يسمسر لتجارة الأسلحة بعد وقفته في المطار أمام منظومة دفاعية للكيان..معقول يكون واحد من أولاده شريك فيها مثل ما باع نفط للصين عبر شركة ابنه التاني شريك فيها..الفساد شكله بلش ينكشف يا "أبو الجوج"!

تنويه خاص: روسيا بسرعة صاروخها "الفرط صوتي" ردت على تطاول المهووس جونسون، فكشفت بانه كان عميل للمخابرات الروسية..هيك سلامتك وتعيش يا نونو..وسلم على الممثل الفاشل زوزو!