|
زيارة بايدن إلى "إسرائيل" لم تنجح فى إقامة حلف معادي لطهران
نشر بتاريخ: 16/07/2022 ( آخر تحديث: 16/07/2022 الساعة: 19:35 )
وعلى الجانب الفلسطيني تكرس زيارة الرئيس جو بايدن إلى القدس الشرقية وتقديم المساعدات للمستشفيات وعدم السماح بمشاركة الجانب الإسرائيلي في هذه الزيارة والتأكيد على دعم المساعدات للمستشفيات إقرار في خصوصية القدس الشرقية، وإعلان استئناف الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تقديم إلى السلطة الفلسطينية والدعم المالي 200مليون دولار أمريكي إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، تأكيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفشال إلغاء الانرووا، وحول زيارة الرئيس جو بايدن إلى بيت لحم واللقاء مع الرئيس أبو مازن تعتبر زيارة دولة فلسطين بكل معنى الكلمة وخاصة في بعض التفاصيل، حيث الإستقبال من قبل أطفال فلسطينيين بالزي الفلسطيني وعزف النشيد الوطني الأمريكي والنشيد الوطني الفلسطيني ، إضافة إلى استعراض حرس الشرف وتوقف الرئيس أبو مازن أمام العلم الفلسطيني مما دفع بايدن إلى التوقف عند العلم الفلسطيني حتى تحرك الرئيس أبو مازن وسار بجنبه بايدن، وخلال المؤتمر الصحفي تحدث الرئيسان ،تأكيد الرئيس أبو مازن على الثوابت الوطنية، بنقاط مهمة جداً منها معاناة الشعب الفلسطيني منذ ٧٤ حتى اليوم الحاضر عن الإحتلال والاستيطان وعن حقوق الشعب الفلسطيني وتحدث عن قرارات الشرعية الدولية للأمم المتحدة في حين أكد الرئيس جو بايدن على حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وقد تحدث أيضاً عن التشابه بين معاناة الشعب الأيرلندي التي استمرت 400سنة، ومعاناة الشعب الفلسطيني وتحدث عن شاعر إيرلندي بما ينطبق على معاناة الشعب الفلسطيني، في نهاية الأمر لم يكن من المتوقع من الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن إتخاذ مواقف تنهي وجود الإحتلال الإسرائيلي هو مجرد موظف بدرجة رئيس، ولكن الفعل الحقيقي للمؤسسات والمتمثلة في الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي واللوبي الصهيوني الذي يمثل عالم المال والإعلام، وفي نهاية الأمر هذا لا يعني أن نطبل أو نزمر أو نتأمل أكثر من تلك النتائج حادثة، بل هذا يدفعنا إلى التفكير في الخطوة التالية بعد إنتهاء الجولة الأمريكية وفشل تحقيق الأهداف المنشودة من هذه الزيارة، هذا يستدعي قيام الرئيس أبو مازن بدعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية إلى لقاء شامل وإن يتحمل الجميع المسؤولية الوطنية الفلسطينية والباحث في الإجراءات الممكنة على المستوى الوطني الفلسطيني، قد تشكل دعوة الرئيس أبو مازن في الوقت ضرورة وطنية بإمتياز وقطع طريق على كل المحاولات المشبوهة التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية.
|