|
الأونروا والوفد الألماني يفتتحان مشروع القسطل لإعادة الإسكان في دير البلح
نشر بتاريخ: 20/07/2022 ( آخر تحديث: 21/07/2022 الساعة: 01:05 )
غزة- معا- افتتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم، مشروع إعادة إسكان القسطل الذي تم إنشاؤه حديثاً في دير البلح، والذي تم استكماله بدعم سخي من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) من خلال بنك التنمية الألماني(KfW). و استضاف توماس وايت، مدير شئون الأونروا في غزة، السيد أوليفر أوكزا، رئيس مكتب الممثلية الألمانية في رام الله، وضيوف من وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية (GFFO) و بنك التنمية الألماني (KfW). ومن خلال هذا المشروع، انتهت الأونروا من إنشاء عشرة مبان مؤلفة من 121 شقة في منطقة القسطل لإعادة إسكان 121 عائلة من لاجئي فلسطين (حوالي 600 شخص) يعيشون في مخيم دير البلح، حيث تركوا منازلهم غير الصالحة للسكن والمتداعية داخل المخيم.
ويعد مخيم دير البلح الأصغر من بين ثمانية مخيمات للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.حيث تبلغ مساحته 174,200 متر مربع، وقد امتد لأكثر من سبعين عاماً مع تخطيط عمراني محدود أو معدوم، مما أدى إلى تدهور البنية التحتية والمرافق وضعف بنية المنازل والاستخدام الغير منظم للأراضي وكذلك التأثير على سبل العيش الاجتماعية داخل المخيم. واوضحت الانروا انه بمجرد الانتهاء من إنتقال العائلات، سيتم استخدام مساحة المنازل القديمة لإنشاء مساحات خضراء ومناطق ترفيهية مفتوحة للأطفال. كما يجري تطوير طريقين في منطقة القسطل لتسهيل الوصول المناسب والآمن لسكان هذه المنطقة. بالإضافة إلى المباني العشرة في القسطل وإجراءات البنية التحتية في دير البلح، تم تنفيذ تدخلات مماثلة لتحسين المخيم بدعم ألماني في خان يونس. وقد بدأت الأونروا التخطيط لهذا المشروع في عام 2019، باعتماد عملية تخطيط تشاركي مع المجتمع في المخيم لتنظيم خطة تحسين مخيم دير البلح المعدة مسبقاً بالإضافة إلى الاتفاق بشكل مشترك على أولويات تحسين المخيم في خان يونس. إن إشراك لاجئي فلسطين في عملية صنع القرار وتعزيز المساءلة أمام السكان المتضررين هو أمر هام بالنسبة للأونروا. بعد افتتاح المباني السكنية الجديدة، قام الوفد بزيارة أحد مراكز التوزيع الخمسة عشر التابعة للأونروا في غزة والتي من خلالها يتلقى حوالي 1.2 مليون لاجئ فلسطيني المساعدات الغذائية الأساسية. في سياق الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة في قطاع غزة بسبب الحصار الاقتصادي وجولات الصراع المتكررة، تظل وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية (GFFO) شريكاً رئيسياً في توفير التمويل الإنساني للأونروا لدعم عدد متزايد من لاجئي فلسطين من خلال برنامج مساعداتها الغذائية. كما قام الوفد بزيارة موقع لأسابيع المرح الصيفية في غزة، والذي أطلقته الأونروا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية للأطفال. وقال مدير شئون الأونروا في غزة ، توماس وايت، "أود أن أعرب عن امتناني لألمانيا على الدعم السخي والمستمر على مر السنين للأونروا ولاجئي فلسطين. يؤكد هذا المشروع مرة أخرى على التزام ألمانيا ودعمها للأونروا ولاجئي فلسطين في قطاع غزة. بالشراكة مع مجتمع دير البلح وبنك التنمية الألماني، قمنا بإحراز تحسين كبير للغاية في حياة اللاجئين. " قال أوليفر أوكزا، رئيس مكتب الممثلية الألمانية في رام الله: "يشرفني أن أشهد تسليم أكثر من 120 شقة سكنية، التي ستساهم في توفير حياة كريمة لسكانها البالغ عددهم 600 شخص. إن هذا المشروع هو مثال مهم للدعم الألماني لمن هم في أمس الحاجة إليه. وفي الوقت نفسه، نحن ندرك تماماً أن الحل السياسي وحده هو الذي سيسمح بالتنمية المستدامة التي هم في أمس الحاجة إليها ". وتُعد ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة للأونروا، حيث ساهمت بمبلغ 150 مليون يورو في عام 2021. إن الدعم الدائم من المانحين مثل ألمانيا سيساعد الأونروا على الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئي فلسطين ويُعزز العمل الأساسي للوكالة في تحسين ظروفهم المعيشية. |