|
علا بركات تحول خيال الأطفال إلى أفلام بتقنية "ستوب موشن"
نشر بتاريخ: 21/07/2022 ( آخر تحديث: 21/07/2022 الساعة: 13:40 )
غزة: خاص معا- في غرفتها الصغيرة بمدينة غزة تجلس الفتاة العشرينية علا بركات لساعات طويلة من أجل صناعة دقيقة أو أقل من الصور المتحركة . بدأت علا 23 عاما مشوار هذه الصناعة قبل خمس سنوات لكن علاقتها بالرسم والألوان بدأت منذ صغرها حيث شاركت بورشة تشبه هذا المجال الذي تحول إلى حلم حياتها. وتقول علا لمعا إنه بعد انتهاء الثانوية العامة اختارت الحصول على تدريبات في أيام المسرح مدتها 3 أسابيع لتقرر بعده الاستمرار من عدمه. وأضافت:" كملت واندمجت في المجال ووجدت نفسي فيه وعادة بشتغل مع ورش خاصة بالأطفال من عمر 5 سنوات لـ14 سنة وهذه القصص تأتي من الطفل نفسه سواء كانت حصلت معه في البيت أو المدرسة أو الشارع أو خيالية ونأخذ هذه القصة ونخرجها ونحولها لفيلم كرتوني". وأوضحت أنها تستخدم الورق ومواد خام معينة وتشكل منها شخصية وتبدأ بالتحرك فيها وإدخال صوت لتصل بالنهاية إلى إنتاج الفيديو. وأضافت :"المواد المستخدمة لإنتاج فيديو، الورق والمواد الخام والصلصال والقماش وأي شئ موجود ممكن استخدمه مثل الخشب والصوف وأي مواد خام وقرطاسية معينة يمكن الصناعة من خلالها للمشاهد". وأكدت أنه ليس من السهل أبدا صناعة فيلم كرتوني فهو يحتاج وقت وجهد كبير وعملية بحث أكثر للأفكار وتغذية بصرية عن المجال والفكرة وحتى استقطاب الفكرة بشكل عام من الطفل أو حتى القضايا الموجودة في المجتمع أو المشاكل و عملية الإخراج. وأوضحت أن هناك مراحل أخري غير التصوير وتسجيل الصوت، هناك مونتاج ومؤثرات صوتية وبرومو للفيلم ولأنه هذه الأمور يتم العمل عليها لانتاج فيلم وعرضه. وأوضحت أنها حاليا شغالة على فيلم راح يتم عرضه في مهرجان سينمائي دولي في إيطاليا ويتحدث عن المساواة بين الجنسين والقصة فعليا كنت شغالة في بعض الورش الموجودة في بيت حانون وكانت قصة فتاة، حاولت اطورها أكثر وانتج فيلم من خلالها. وتطمح علا بتطوير مشروعها ليكبر أكثر ويوصل لمكان أوسع ومعروف ويتحول من مشروع صغير إلى شركة إنتاج حقيقية. |