رئيس بلدية يطا يعلن إنشاء أول مدرسة صناعية واستكمال مشاريع حيوية

يطا - معا- أعلن رئيس بلدية يطا صالح عواد، البدء بإنشاء مدرسة صناعية مهنية، بينما كشف موافقة هولندا على رفع قيمة المنحة المالية من أجل استكمال مشاريع حيوية في يطا، أهمها: تعبيد الشارع الرئيسي واستكمال شبكة المياه.

مدرسة صناعية بتمويل كوري

أعلن عواد ومدير عام تربية وتعليم يطا ياسر محمد، الشروع بالإجراءات اللازمة لإنشاء مدرسة صناعية مهنية تعتبر الأولى من نوعها في المدينة، وذلك بتمويل من كوريا الجنوبية، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس البلدية والوفد الكوري برئاسة السيد يوسينق شاين المدير القطري للوكالة الكورية للتعاون الدولي- مكتب فلسطين، ويرافقه طاقم من الوكالة.

وناقش المجتمعون الترتيبات والتحضيرات اللازمة للبدء بتنفيذ المشروع مع أخذ كافة التدابير للمضي نحو إنشاء المبنى بقيمة 5 ملايين دولار أميركي، على قطعة ارض بمساحة 4,5 دونم خصصتها البلدية لهذا الغرض.

ومن المقرر أن تباشر البلدية ووزارة التربية والتعليم بمتابعة إعداد التصاميم والمخططات الهندسية، لتشمل تخصصات مهنية تلبي احتياجات السوق.

بدوره أكد "عواد" أهمية المشروع التعليمي المهني الريادي، كونه الأول في يطا على صعيد التربية والتعليم، والذي يخدم بالإضافة الى أهالي يطا المدن والبلدات والقرى والمخيمات المجاورة.

وقام الوفد بصحبة ممثلي البلدية والتربية والتعليم ورفقة الأسير المحرر أبو علي يطا بجولة تفقدية للأرض المنوي إقامة مشروع المدرسة الصناعية عليها والتي من شأنها أن تفتح آفاقا أمام الطلبة على صعيد التعليم المهني في ظل التحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

هولندا ترفع قيمة المنحة المالية

في ذات السياق أعلن رئيس البلدية موافقة هولندا وبواسطة مؤسسة اليونيسف عن رفع قيمة المنحة المالية من 5 مليون يورو آلة 9 مليون، لاستكمال مشروع شبكة مياه يطا وتعبيد الشوارع لا سيما الشارع الرئيسي المتضررة من المشروع الأمريكي .

ووفقا لرئيس البلدية فقد تم طرح العطاء وتسعيره من قبل المقاولين والبحث جار لترسيته على المقاول المنوي تنفيذ المشروع من خلاله، كما وقد تم التعاقد سابقاً مع المكتب الاستشاري الذي سيشرف على المشروع.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس عواد، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، والموظفين المختصين، مع ممثل اليونيسف، والمكتب الاستشاري في دار البلدية، لبحث كافة الترتيبات والتحضيرات اللازمة للبدء بتنفيذ المشروع الضخم قريباً.