وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب: ندعم الصين في مواجهة الاستفزازات الامريكية ونقدر الدعم الصيني لحقوق شعبنا

نشر بتاريخ: 27/07/2022 ( آخر تحديث: 27/07/2022 الساعة: 13:57 )
حزب الشعب: ندعم الصين في مواجهة الاستفزازات الامريكية ونقدر الدعم الصيني لحقوق شعبنا

رام الله- معا- زار وفد قيادي من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة الأمين العام الرفيق بسام الصالحي وعضوية الرفيقين مصطفى الهرش وعقل طفر سفارة جمهورية الصين الشعبية في فلسطين التي بادرت إلى تنظيم هذا اللقاء.

وجدد السفير الصيني"قواه وي" دعم الصين لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها لممارسات الاحتلال ضد شعبنا، وتمسك الصين بالرؤية الصينية للسلام التي سبق وان طرحها الرئيس "شين جياو بينغ".

كما تناول اللقاء المستجدات على الساحة الدولية وخاصة على ضوء الأزمة الأوكرانية والتغيرات التي تحدث في العالم، حيث أشار السفير الصيني الى التداعيات الخطيرة والكبيرة الناتجة عن الاستفزازات الأمريكية في بحر الصين الجنوبي، وكذلك التي يمكن ان تترتب على زيارة "نانسي بيلوسي" رئيسة الكونغرس الأمريكي الى تايوان، والى سياسة العقوبات الأحادية التي تتبعها الإدارة الأمريكية ضد الصين في محاولة لاحتوائها.

كما أكد السفير الصيني على الأهمية التي توليها الصين للعلاقات مع الدول العربية، وتطرق الى التصريحات الإيجابية للزعماء العرب في قمة جدة التي أكدت على الالتزام بحل القضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية، وتوجه الصين لعقد قمة عربية صينية نهاية العام الجاري أو بداية العام القادم.

من جانبه أشاد الأمين العام لحزب الشعب بمواقف الصين الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطرق الى مبادرة الرئيس الصيني بهذا الخصوص. كما أكد أيضا على أهمية ان تلعب الصين دورا أكثر فعالية في إبقاء القضية الفلسطينية على طاولة البحث في كل محافل وساحات العالم الجديد الذي يتشكل الآن، وبما يضمن الحل العادل للقضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك بما يحول دون استغلال اسرائيل للوضع القائم في استمرار مخططها لتصفية القضية الفلسطينية في ظل غياب أية آلية دولية لحلها، مشيراَ الى لعدم أهلية اللجنة الرباعية كآلية للحل، ولفشلها في مهمتها قبل وبعد جمود العلاقات الأمريكية- الغربية الروسية.

وأكد حزب الشعب على ان زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" للمنطقة، كرست الانحياز الأمريكي المطلق لإسرائيل وتجاهلت جوهر القضية الفلسطينية، مشدداَ على ان قضيتنا الفلسطينية هي قضية سياسية أساساَ، وهي قضية تحرر وطني من الاحتلال وليست قضية انسانية أو اقتصادية كما تحاول اسرائيل وامريكا تقديمها للعالم والتعامل معها من خلال ما يسمى "السلام الاقتصادي".

وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على أهميه استمرار التواصل والتنسيق بينهما، وبحث آفاق التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب الشعب الفلسطيني.