جوليا بطرس تُثير ضجة في إسرائيل
نشر بتاريخ: 01/08/2022 ( آخر تحديث: 01/08/2022 الساعة: 22:45 )
بيروت- معا- أثارت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس ضجة إعلامية في إسرائيل استدعى ردا من أكثر سلطة في إسرائيل، وفي مقدمتها وزارة الثقافة.
أما السبب، فيعود إلى بثّ أغنية "عاب مجدك" لبطرس خلال مهرجان "بطوفنا" الذي أُقيم في مطلع شهر تموز الماضي في قرية عرابة البطوف في الجليل، و"سُمعت فيه أغنية تمجيد لحزب الله"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
ورأت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "هذه الكلمات تمثّل رؤية أنصار حزب الله. ووفقاً لها، فإن الجيش الإسرائيلي أُذلّ من قبل حزب الله في حرب لبنان الثانية"، مشيرة إلى أن حفلاً لبطرس في مدينة صور جنوبي لبنان تضمن هذه الأغنية، "فيما خلفها غرافيك دبابة تحترق، بحسب الظاهر، من أجل التلميح إلى الخسائر التي يوقعها حزب الله بإسرائيل".
من جهته، علّق مكتب وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي حيلي تروبر على ما جرى بالقول: "يؤسفنا أن هذا ما اختارته السلطة (البلدية)".
ورداً على سؤال: "كيف تحظى احتفالات يُعرب فيها عن دعم الإرهاب بتمويلٍ عام في إسرائيل؟"، أكد مكتب تروبر أن "الوزارة لم تكن مشاركة في تحديد مضمون المهرجان. المهرجان لم يُقم بعلم وموافقة من الوزارة، بل عن طريق سلة ثقافية بلدية، وهي ميزانية ثابتة تُنقل من الوزارة إلى كل السلطات المحلية في إسرائيل، بصورة دائمة، ووفق معايير الوضع السوسيو - إيكونومي. الوزارة لا تتدخل في مضامين المهرجانات التي تُقام في أكثر من 250 سلطة محلية".
أما بيني درايفوس، وهو مدير عام اليانصيب الذي ظهر شعاره على ملصق المهرجان، فأفاد بأن "الأمور قيد الفحص"، وأضاف: "إذا تبين أنها صحيحة، فنحن ننظر إليها بخطورة كبيرة، ونرفض باشمئزاز أي ربطٍ بينها وبين اليانصيب".
وتابع: "نحن ندعم عشرات المهرجانات الثقافية في كل أنحاء إسرائيل، والمسؤول عن المضامين وعن اختيار الفنانين هو السلطات المحلية فقط. مع هذا، لن نقبل بأي حال وضعاً فيه دعم من اليانصيب يتحول إلى مناسبة يمجّدون فيها أعداءنا. اليانصيب يستوضح حقيقة الأمور مع مجلس عرابة ويدرس في المقابل عدة خطوات، بما في ذلك انتزاع الميزانية".
من جانبه، قال رئيس بلدية عرابة عمر نصار إن "الأغاني التي سمعت لا ترتبط بحزب الله، موضحاً أن "المهرجان تضمن إطلالات عدة لفنانين من البلد. في أحد العروض، غنّوا أغنية جوليا بطرس. الأغاني التي سُمعت لا ترتبط جملة وتفصيلًا بالسياسة، وضمن هذا حزب الله بوجه خاص".