اصابات واعتقالات بالضفة... الاحتلال يرفع حالة التأهب على حدود غزة

بيت لحم- معا- استنفرت قوات الاحتلال على حدود غزة ورفعت حالة التأهب على طول الشريط الحدودي وفي غلاف المستوطنات بسبب مخاوف من صواريخ غزية بعد اعتقال القيادي في الجهاد بسام السعدي من جنين.

ويأتي رفع حالة التأهب الذي يشمل نشر قوات وإغلاق طرقات ووقف حركة القطارات، عقب العملية التي نفذها جيش الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل في جنين، واستشهد خلالها الفتى ضرار الكفريني واعتقل القيادي السعدي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي انه تم إغلاق الطرق والمحاور على طول المنطقة القريبة من حدود قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك تقرر إغلاق شاطئ "زكيم"، ووقف حركة القطارات بين عسقلان و"سديروت" وإغلاق معبر "إيرز" أمام حركة العمال.

وفي السياق، شنّت قوّات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهماتٍ في عدّة مناطق متفرقة بالضفة اصيب خلالها 4 مواطنين.

وافادت مصادر محلية باصابة 4 مواطنين بالرصاص الحي، واعتقل اثنان، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وأفادت مصادر محلية بأن فتى أصيب بالرصاص الحي في الرأس تم نقله إلى مستشفى ابن سينا في جنين لتلقي العلاج، فيما أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي في الأطراف ونقلوا إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، علما أن اثنين منهم أصيبا أثناء مرورهما بمركبتيهما قرب مدخل المخيم خلال اقتحامه من قبل جنود الاحتلال.

كما أفادت مصادر محلية باعتقال الشابين محمود نظمي، وعبيدة جبر من المخيم خلال اقتحامه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عمر الحنبلي عقب اقتحام منزله، كما اعتقلت المحرر مصطفى الشنار من منزله في حي المعاجين، والشاب عميد حجازي عقب اقتحام منزله في شارع عصيرة في نابلس.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد حسان صالح خلف من منزل عائلته.

وفي بيت لحم، اعتقلت المحرر محمد العروج عقب اقتحام منزله في منطقة جناتا، إلى جانب الشبان: صلاح محمد صباح، وأحمد سعيد صباح، وإبراهيم وجيه صباح، ومحمد عوض عطا الله.

بدوره قال جيش الاحتلال أنه منذ أبريل الاخير (٢٠٢٢) شن عملية كاسر الأسوار بهدف ما أسماه منع "العمليات". ومنذ ذلك الوقت بدأت بتنفيذ قوات نشاطات يومية في الضفة ومنها جنين.

ووفقا لبيان جيش الاحتلال "فإن عملية كاسر الاسوار استهدفت مئات الشبان ومصادرة الاسلحة، كما تم حتى الان اعتقال المئات من المشتبه بهم ". وزعم أنه تم إحباط العديد من العمليات .

وزعم جيش الاحتلال أن الفتى الذي استشهد أمس خلال عملية اقتحام جنين كان مسلحا ، وكذلك تعرض الجيش لإطلاق نار في محاولة لافشال عملية اعتقال السعدي.

​​​​​​