الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحذر الفلسطينيين والعرب من تشبيه خطة اولمرت الجزئية بالانسحاب من غزة
نشر بتاريخ: 11/03/2006 ( آخر تحديث: 11/03/2006 الساعة: 17:23 )
جنين- معا- حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها وصل وكالة معا الفلسطينيين والعرب من تشبيه خطة اولمرت الجزئية في الضفة بالانسحاب من قطاع غزة .
واشار البيان الى شمول الانسحاب الاسرائيلي من غزة كافة انحاء القطاع و تدمير جميع المستوطنات وسحب جميع المستوطنين وهذا يختلف جذريا عن انسحاب جزئي من الضفة بعد الانتخابات الاسرائيلية لتكثيف الاستيطان في القدس وغور الاردن وعلى اكثر من 60% من مساحة الضفة لرسم حدود الامر الواقع التوسعية بكثافة بشرية يهودية.
وجاء البيان ردا على اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت ان حكومته ستنسحب من اجزاء من الضفة الغربية اذا فازت كتلته " كاديما" بالانتخابات الاسرائيلية المقرر اجراؤها بتاريخ 28 مارس/ اذار وأنه سينفذ خطة شارون ايلول/ سمبتمبر 2004 "وفق مصالح اسرائيل العليا الامنية والديمغرافية".
وقال البيان " ان اولمرت يشهر شعار شارون "لا شريك فلسطيني" لتبرير تنفيذ خطط اسرائيل لضم القدس الكبرى والكتل الاستيطانية وغور الاردن واكثر من 60 % من مساحة الضفة الغربية وتعطيل الانسحاب من الضفة والقدس عملا بقرارات الشرعية الدولية.
ودعت الجبهة الديمقراطية في بيانها الى وحدة وطنية فلسطينية امام خطط اولمرت على اساس ببرنامج سياسي وامني واجتماعي واضح وملموس وعملي وليس شعارات غامضة ملتبسة تحت عنوان "الغموض البناء" تستغلها حكومة اسرائيل لتعبئة الراي العام الاسرائيلي والمجتمع الدولي في تنفيذ خطواتها التوسعية الجديدة في القدس والضفة الغربية تحت شعار "لا شريك فلسطيني".
واشار البيان الى شمول الانسحاب الاسرائيلي من غزة كافة انحاء القطاع و تدمير جميع المستوطنات وسحب جميع المستوطنين وهذا يختلف جذريا عن انسحاب جزئي من الضفة بعد الانتخابات الاسرائيلية لتكثيف الاستيطان في القدس وغور الاردن وعلى اكثر من 60% من مساحة الضفة لرسم حدود الامر الواقع التوسعية بكثافة بشرية يهودية.
وجاء البيان ردا على اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت ان حكومته ستنسحب من اجزاء من الضفة الغربية اذا فازت كتلته " كاديما" بالانتخابات الاسرائيلية المقرر اجراؤها بتاريخ 28 مارس/ اذار وأنه سينفذ خطة شارون ايلول/ سمبتمبر 2004 "وفق مصالح اسرائيل العليا الامنية والديمغرافية".
وقال البيان " ان اولمرت يشهر شعار شارون "لا شريك فلسطيني" لتبرير تنفيذ خطط اسرائيل لضم القدس الكبرى والكتل الاستيطانية وغور الاردن واكثر من 60 % من مساحة الضفة الغربية وتعطيل الانسحاب من الضفة والقدس عملا بقرارات الشرعية الدولية.
ودعت الجبهة الديمقراطية في بيانها الى وحدة وطنية فلسطينية امام خطط اولمرت على اساس ببرنامج سياسي وامني واجتماعي واضح وملموس وعملي وليس شعارات غامضة ملتبسة تحت عنوان "الغموض البناء" تستغلها حكومة اسرائيل لتعبئة الراي العام الاسرائيلي والمجتمع الدولي في تنفيذ خطواتها التوسعية الجديدة في القدس والضفة الغربية تحت شعار "لا شريك فلسطيني".