|
الحرس الثوري: "حزب الله" والمقاومة الفلسطينية مستعدان لخوض معركة برية ضد إسرائيل
نشر بتاريخ: 20/08/2022 ( آخر تحديث: 20/08/2022 الساعة: 17:14 )
طهران - معا- أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن "المقاومة الفلسطينية وحزب الله لهما أركان قوية جدا"، مضيفا أنه "لا يوجد أي مكان آمن للكيان الصهيوني". وقال سلامي، خلال مقابلة مع الموقع الإعلامي لمكتب قائد الثورة الإسلامية، حول الحرب الأخيرة بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل، إن "الضفة الغربية تتسلح ضد الصهاينة"، مؤكدا أن "الثورة الفلسطينية وصلت إلى نضج واضح في الترابط والاستمرارية وأن القتال أصبح حركة متواصلة بعد أن كانت متقطعة في السابق".
وأكد على "استمرار الجهاد لأنه يقوي هيكلية وروح الجهاد ويرفع من مستوى الأدوات التقنية والأسلحة والعتاد وأساليب القتال والتدريبات"، مضيفا أن "الفلسطينيين هم في مسار تطور نوعي في القتال وهذا المسار لا يمكن إيقافه". وأضاف القائد العام للحرس الثوري، أن "الفلسطينيين باتوا قادرين على استهداف أي نقطة في الكيان الصهيوني وهذا يعني عدم وجود أماكن آمنة للصهاينة"، مؤكدا أن "انضمام حزب الله إلى هذه المعادلة سيؤدي إلى جاهزية مئات آلاف الصواريخ للإطلاق وهي قادرة على ضرب أي نقطة في الكيان". وأكد اللواء حسين سلامي أن "القوات البرية للمقاومة الفلسطينية وحزب الله تستطيع التحكم بمعادلة البقاء فحزب الله الذي حصل على تجارب هامة خلال الحرب السورية يمكنه قيادة حرب برية وتحقيق الانتصار بعدما انتصر على التكفيريين والجميع يعلمون صعوبة الانتصار على التكفيريين اللذين لا يخافون من الموت ولا يمكن مواجهتهم إلا برجال مؤمنين ومجاهدين". وتابع : "إضافة إلى ذلك فالفلسطينيون أيضا مستعدون لخوض معركة برية فنقطة الضعف الإسرائيلي هي المواجهة البرية، وحرب الصواريخ ليست المعركة الرئيسية فالصهاينة يعلمون بأن الأرض تحررها القوات البرية"، مردفا: "الصهاينة لا يصمدون في المتاريس ولديهم ميول كبيرة للفرار والهروب، ورغم تطورهم في المجال الاستخباراتي فإنهم لا يستطيعون اكتشاف التطور في فلسطين ولبنان وأن قوتهم رهن بالقضايا المادية". وحول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قال اللواء سلامي، إنها "كانت مؤامرة صهيونية للاستفراد بفصيل دون آخر ومن ثم الانتقال إلى مواجهة باقي الفصائل ومنع المقاومة من تكوين جبهة موحدة لكن مبادرة الجهاد الاسلامي المسماة "وحدة الساحات" أفشلتها". ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة حيز التنفيذ، مؤخرا، بعد جولة من التصعيد استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 43 فلسطينيا وإصابة العشرات. واغتالت إسرائيل خلال حملتها العسكرية، الممتدة منذ عصر قبل الماضي الجمعة، عددا من القياديين في "الجهاد الإسلامي" وذراعها المسلح "سرايا القدس"، فيما كثفت الحركة قصفها مناطق جنوب ووسط إسرائيل بما في ذلك منطقة "غوش دان" التي تضم تل أبيب. |