|
نكشة... نقشة.. في ذكرى رحيل الشاعر الكبير سميح القاسم
نشر بتاريخ: 20/08/2022 ( آخر تحديث: 20/08/2022 الساعة: 17:30 )
كنت قد كتبت ... فعند لقائك بتوفيق زياد .. أقرئه السلام .. وقل له أن لا زالت (أناديكم) تصدح بشوارع العالم العربي دون مجيب .. لذا فإنك لن تستطيع تقبيل الأرض تحت نعالهم ... فلم تعد بأرجلهم نعال .. فالفقر والعوز ورغيف الخبز .. لا الكرامة .. هي عنوان المرحله !! وعند لقائك محمود درويش .. قل له بأننا قد أحرقنا قصيدتك ( أيها المارون .. ارحلو ) .. إذ لم تعد تناسب واقعنا الحالي .. بل أصبحنا نخجل من تردادها في المحافل الدولية .. خوفا من المساس بحقوق الإنسان .. أو أن نوصف بالإرهاب !!! أخبره أيضا بأن الكثيرون قد غيروا مطلع إحدى قصائدك .. لتصبح .. سجل أنا يمني .. وسجل أنا ليبي .. وسجل أنا مصري .. ولا تنسى السلام على غسان كنفاني .. وأخبره أن لا هدف .. أو سبب .. ولا طموح .. لقرع جدران الخزان !!! أما أنت .. فيا شاعرنا المبجل سميح القاسم ... أرجوك وقبل أن ترحل , إحمل قصيدتك التي نغنى (تقدموا) .. واحتفظ بها لنفسك .. الى أن تتغير أحوالنا .. والى أن نصبح قادرين أن نتقدم !! وإلى أن نصبح قادرين أن نتقدم .. وإلى أن نستطيع الإستجابة لأناديكم .. وإلى أن نستطيع قرع جدار الخزان .. ولحين أن نصبح قادرين أن نغني معا (سجل أنا عربي) .. |