|
مطار وادي تمنة او تمناع او ايلان او آساف او رامون
نشر بتاريخ: 25/08/2022 ( آخر تحديث: 25/08/2022 الساعة: 14:21 )
الموضوع بحاجة الى بحث وتعمق ودراسة ولقاءات تشاورية بين كافة جهات الاختصاص والقطاع الخاص ايضا وممثلي المجتمع المدني. ويمكن هذا بحاجة الى يوم لقاء فقط من اجل مشاركة الرأي العام. لكن القرار الرسمي يجب ان يكون واضحا وجليا وليس حياديا ولا مجاملات في ذلك هذا قرار ايضا بمستوى السيادة وانا اقصد ما اقول ولدي الكثير والكبير داخل ذلك الموضوع لنبدي الرأي والمشوره وبعض المشورة ايضا وخاصة اننا ايضا لدينا تجربة وخبرة في ذلك الاختصاص والقطاع
المواطن ماذا يهمه ؟؟؟؟ ماذا يريد ؟؟؟؟ كيف لي ان اوفر له حرية الحركة، المرور ، الوقت ، الراحة ، الاحترام ، والامن ، وايضا والاهم الخدمة وتوفير المال على نفقات السفر ، ؟؟؟؟؟؟ والعديد من الامتيازات الاخرى لراحة المسافرين ، هذا بتجرد وبتجربة حول السياحة والسفر لاي مسافر او قادم من اي بقعة في العالم بعيدا عن الوطنية وبعيدا عن السياسة وبعيدا عن المقارنات المغلوطة وشيطنة الملائكة جودة الخدمة وتقديمها للزبائن والمسافرين في عالم السياحة اليوم وفي كل المعمورة وخاصة بعد جائحة كورونا هي الخدمة الاولى في كل المنافسات المقدمة لجلب وجذب المسافرين والسياح وطريقة لترويج والتسويق لكل الشركات العالمية سواء في عالم الطيران ، او النقل البري ، او النقل البحري ، او الاقامة في المنشأة السياحية ، او حتى في البلد ذات الوجهة السياحية . وبالتالي المسافر او القادم او السائح ومن اية فئه من انواع السياحة وهي عديدة ومتنوعة لا يهمه الا الاسعار والخدمات المقدمة له والبرامج السياحية اما بشكل خاص حول السفر من رامون وليكن موقفي واضحا او موضحا لنفسي اكثر ، فانا ضد السفر من مطار رامون وللعديد من الاسباب يطول شرحها ولكنني مع السفر من مطار اللد اذا توفرت الموافقة على ذلك واقصد كما نصت عليها الاتفاقيات الموقعة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي وهذا ايضا موقف شخصي للعديد من الاسباب ولكن الموقف الرسمي بالنسبة لي حول السفر من مطار اللد فهذا حق طبيعي للفلسطينيين وحق لكل فلسطيني وهو ضمن الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بيننا وبين الجانب الاسرائيلي الجانب الاخر في اتفاقية باريس الاقتصادية والذي يريد ان يعرف ذلك الحق فليراجع اتفاقيات باريس الاقتصادية وبروتوكولاتها وملحقاتها ايضا السؤال الذي يطرح نفسه اخيرا : تعالوا معنا ومعا لنحول الازمة الى فرصة ، ونحول المحنة الى منحة . ونتفاوض مع كل الاطراف المتنافسة على تلك ( السلعة الثمينة ) التي يريد الكل امتلاكها واصطيادها وحلبها واعتذر جدا للتوصف فنحن لسنا بسلعة ولا للحلب ولا للاصطياد ولكن كل الاطراف تتعامل معنا اننا اصطياد ثمين عبر السفر وزبائن غير شكل واقصد الشعب الفلسطيني والمسافرين الفلسطينيين ، لماذا لاننا مكلومون ومكبلون عبر حرية الحركة والسفر وندفع مهما كلف الثمن كي نستطيع المغادرة والعودة ؟؟؟ كيف من الممكن ان نحول الازمة الى فرصة والمحنة الى منحة ، وهذه فرصتنا الكبيرة ونحن الفلسطينيون الان كما يقول المثل الشعبي ( بيضة الكبان ) والشعب ايضا له قراره وله الكلمة الاولى واقصد المسافرين والجواب لدى اخوتنا واحبائنا وسندنا وعمقنا هم الاردنيون ، وحدهم حكومة ، وشركات نقل ، وشركات ومكاتب سياحة وسفر ، وشركات ووكلات طيران ، ومعابر ، وحدود وفنادق ومطاعم … الخ للعلم تكلفة السفر عبر الاردن للمسافر مقارنة بتكلفة السفر عبر مطار اللد او غيره ثلاثة اضعاف تكلفة السفر وسعر تذكرة الطيران النصف بحد اقصى السؤال الاهم : ما هي الامتيازات والتسهيلات والخدمات والاسعار ووسائل الراحة والتنقل وسرعة الوصول التي ستقدم للفلسطيني من أجل ألا يسافر عبر مطار رامون الاسرائيلي ؟؟؟؟؟؟ اسئله كبيرة وكثيرة يجب الاجابة عليها ، تجعلنا في المنافسة نذهب اليها ونسافر عبر معابرها وحدودها وعن طريقها نريد احتراما ونحن لسنا بسلعة
|