|
مسيرة لسيارات الإسعاف للمطالبة بإنقاذ مرضى قطاع غزة
نشر بتاريخ: 31/08/2022 ( آخر تحديث: 31/08/2022 الساعة: 20:28 )
غزة- معا- نظمت وزارة الصحة بغزة، الاربعاء، مسيرة لسيارات الإسعاف ضمن فعالية أنقذوا- مرضى غزة. وانطلقت المسيرة من المستشفى الاندونيسي بجباليا صوب حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع. واكد الناطق باسم الصحة بغزة، د. أشرف القدرة ان استمرار الحصار الإسرائيلي حرم مرضى قطاع غزة من حقوقهم العلاجية جراء نقص 40 % من الادوية الأساسية و32 % من المستهلكات الطبية و 60 % من لوازن المختبرات وبنوك الدم. وأشار في مؤتمر صحفي، داخل الحاجز، الى أن الحصار الإسرائيلي حرم نحو 50 % من مرضى قطاع غزة من حقوقهم العلاجية التي كفلها القانون الدولي الإنساني داخل وخارج قطاع غزة. وأضاف: "وفقاً للتقارير الاممية فان 1922 مريض لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات التخصصية في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل في الوقت المناسب جراء مماطلة الاحتلال الإسرائيلي وعدم اصدار تصاريح لهم". وقال ان 371 مريض غادروا قطاع غزة للعلاج دون مرافقين وهذا العدد هو الأعلى منذ نيسان الماضي ومنهم من فقد حياته وحيداً في ظروف غير إنسانية موضحا امرعدد متزايد من المرضى المحولين للعلاج في الداخل المحتل يتعرضون للمضايقات والتحقيق من قبل الاحتلال الإسرائيلي دون مراعاة لظروفهم الصحية القاسية. وأشار الى ان مرضى السرطان وامراض القلب يواجهون مصيراً قاسياً جراء التأخر في اصدار تصاريح المغادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي تمتد لأشهر طويلة تعرض بسببها عدة مرضى للوفاة منذ بداية العام الجاري. واوضح ان مرضى الفشل الكلوي يعيشون واقعاً إنسانياً وصحياً قاسياً جراء النقص الشديد في الأدوية ما قد يعرضهم الى فقر الدم الشديد الذي يؤدي بهم الى الوفاة على مقصلة الحصار. واكد ان الاحتلال الإسرائيلي لايزال يضع العراقيل لمنع ادخال 21 جهاز اشعة تشخيصية الى مستشفيات قطاع غزة . كما يواصل الاحتلال منع ادخال قطع الغيار اللازمة لإصلاح 87 جهاز طبي متعطل في المستشفيات، منها 12 جهاز اشعة. وحمل القدرة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة مرضى غزة كونه القوة القائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي. وطالب المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية اليوم وأكثر من أي وقت مضى للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء الحصار على غزة . كما طالب كافة الجهات ذات العلاقة للإنصات الى انات واوجاع مرضى غزة التي تنادي اسماعهم ومسؤولياته. |