نشر بتاريخ: 11/09/2022 ( آخر تحديث: 11/09/2022 الساعة: 18:07 )
غزة- معا- هربت حنين البريم من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة من البطالة، بإنشاء مشتلها الزراعي الخاص الذي تعرض للقصف عام 2014 قبل أن تعيد بناءه مجددا.
ونجحت البريم في الثلاثينات من العمر بانتاج أصناف زراعية غير موجودة في غزة بينها نبتة الالوفيرا في صنع مواد التجميل والبشرة.
وتقول البريم صاحبة مبادرة القوة الخضراء في مواجهة التغير المناخي لمعا إن مبادرتها تتحدث عن إنتاج نباتات ذات كفاءة عالية في إنتاج الأكسجين، ومن هذه النباتات هي نبتة الالوفيرا والياسمين وفاكهة الثعبان.
وتضيف "أعمل على إعادة تدوير لبعض الأقمشة القديمة أصبّ عليها الأسمنت في قوارير و أضع فيها نبتة من نباتات الزينة، بحيث يصبح شكلها مميز وجميل."
وتتابع، أنا صاحبة مشروع مشتل العمر ومنذ 12 عاما أعمل فيه، وواجهتني معيقات بكل تأكيد وأكبر معيق كان الحروب الإسرائيلية، خاصة حرب 2014 دُمر المشتل بالكامل، ولكن أنا كسيدة ريادية لم استسلم وفتحت مشتلا آخر وهو اللذي اعمل فيه حاليا.
وتؤكد أنها رغم كل المعيقات اللي تواجهها في المشتل إلا أنها ستبقي على رأس عملها، لأنه باب رزقها الوحيد، مضيفة "سأبقى بين نباتاتي أتعهدها وأرعاها كما يتعهد الآباء أبناءهم."
وتوضح أن الإقبال على النباتات كان كبيرا ولكن بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية لدى المواطنين في غزة، خلال السنوات الأخيرة أصبح قليلا نوعا ما.
أما عن مشاركتها في المعارض، تشير البريم إلى أنها لم تشارك في معارض قبل ذلك، فمعرض مركز شؤون المرأة هو أول معرض لها، فيما تروج لمنتجاتها من خلال الأسواق وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن طموحها، تنوه أنها تطمح إلى تخفيف المعيقات خاصة ملوحة المياه وتأثيرها على المزروعات في المشتل.