|
موقع عبري: عملية "كسر الموجة" بالضفة لم تحد من العمليات ضد إسرائيل
نشر بتاريخ: 11/09/2022 ( آخر تحديث: 11/09/2022 الساعة: 20:50 )
تل ابيب- معا- أفاد موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في كبح الزيادة الحادة في نطاق عمليات إطلاق النار في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وقال الموقع العبري: إن حوالي 100 عملية إطلاق نار نُفذت ضد الجيش منذ بداية العام الجاري استخدمت فيها البنادق والمسدسات، 80% من هذه العمليات حصلت شمالي الضفة الغربية.
وأضاف، أن لعمليات تهريب الأسلحة التي ازدادت في الفترة السابقة من حدود الأردن وإسرائيل الأثر الكبير على ارتفاع معدلات إطلاق النار.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "واللا": فإن هناك عدة طرق لتنفيذ عملية إطلاق نار، من أبرزها إطلاق النار من مركبة متحركة غير مسجلة في سجلات الشرطة، حيث يطلق المنفذون النار وينسحبون عبر طريق محدد مسبقًا إلى بلدة أو قرية قريبة. الطريقة الثانية البارزة هي إطلاق النار من مناطق ثابته يتم اختيارها مسبقًا "نظام الكمائن".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن تصاعد العمليات ضد الجيش ينبع من الأموال الكبيرة التي صرفتها حماس والجهاد الإسلامي في جنين ونابلس والقرى المجاورة لها لشراء أسلحة وذخائر. وأيضًا السهولة في توفير الأسلحة، والقدرة على إطلاق النار من المركبات بسبب حرية التنقل في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ومنذ أشهر، يشن الجيش الإسرائيلي، عملية أطلق عليها "كسر الموجة" في جميع أنحاء منطقة الضفة الغربية، وخلالها تم اعتقال أكثر من 1500 فلسطينيًا وصادر أكثر من 300 قطعة سلاح. في محاولة لكسر العمليات ضد إسرائيل. |