وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير د. المالكي يلتقي مع المفوض العام للأونروا

نشر بتاريخ: 11/09/2022 ( آخر تحديث: 11/09/2022 الساعة: 20:05 )
الوزير د. المالكي يلتقي مع المفوض العام للأونروا




رام الله - معا- التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الاحد، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، السيد فيليب لازاريني، في مقر الوزارة بمدينة رام الله.

اكد الوزير المالكي على محورية الدور الذي تقوم به الوكالة في حماية حقوق لاجئي فلسطين حتى عودتهم الى ديارهم وعلى الأولوية التي توليها دولة فلسطين، ووزارة الخارجية والمغتربين وبعثاتها على الصعيد الدولي لتوفير كل سبل الدعم للوكالة ودورها والتصدي لكل الحملات المغرضة والمشبوهة التي تسعى الى تشويه هذا الدور أو المساس به. وفي هذا السياق، تطرق الاجتماع الى الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة فلسطين بالتعاون مع الوكالة والشركاء الدوليين لتوفير الدعم اللازم لبرامج الاونروا وصيانة دورها في الحفاظ على حقوق اللاجئين وتقديم الدعم لهم في كافة أماكن تواجدهم. وتناول الاجتماع أهمية مشاركة السيد لازاريني في الاجتماعات الدولية لإبراز الدور الهام للوكالة وعملها الإنساني، بما في ذلك مشاركته في اعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير الذي عقد في القاهرة، لاطلاع الدول العربية على الصعوبات التي تواجه الوكالة في تنفيذ ولايتها والتركيز على ضرورة توفير الدعم والمساندة لها، بما في ذلك توفير الموارد المالية اللازمة للقيام بأنشطتها.

وناقش الطرفان التحضيرات الجارية لعقد اجتماع لدعم الوكالة مع عدد من الشركاء على هامش اعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك 22 سبتمبر الجاري، بما في ذلك التحركات المزمع اجراءها على هامش اجتماعات الجمعية العامة، وأهمية تعزيز الدعم الدولي لعمل الوكالة وزيادة المساعدات لها. واستعرض الطرفان التحديات التي تواجه عمل وكالة الأونروا على كافة الأصعدة، بما في ذلك محاولات سلطات الاحتلال الاستعماري وضع يدها على ممتلكات تابعة للوكالة وغيرها من الإجراءات غير القانونية التي تقف عائقا امام تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وتحديدا في مدينة القدس . وبحث الجانبان سبل وآليات لتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه عمل الوكالة.

وأكد الوزير المالكي على ان دولة فلسطين ستواصل التعاون مع الوكالة وكافة الشركاء لترجمة الدعم السياسي الذي تتمتع به الأونروا الى دعم فعلي يترجم بتوفير الدعم المادي لتمكينها من تنفيذ التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة ويساعدها على ضمان نجاح عملياتها على المستوى الانساني والتعليمي والاغاثي في كافة مناطق عملها.