|
حماس تدعو لتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال في الضفة والقدس
نشر بتاريخ: 29/09/2022 ( آخر تحديث: 29/09/2022 الساعة: 18:52 )
معا- طالبت حركة المقاومة الإسلامية بضرورة التصدي لما وصفته بالمحاولات الحثيثة لتهويد المسجد الأقصى داعية في الوقت ذاته الى مواصلة حالة الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وفتح جبهات جديدة للاشتباك في الضفة. وطالب الناطق باسم حماس فوزي برهوم في تصريح اعلامي هذا الأسبوع" بالاستمرار بالفعل المقاوم بكافة الادوات واشكال النضال والكفاح ضد العدو في الضفة في القدس وفي الداخل الفلسطيني المحتل". وأضاف "ان الشعب الفلسطيني بالصمود وبالمقاومة والثبات وبالرباط في الاقصى استطاع ان ينجح في تحويل مسيرات المستوطنين من حالة مريحة للعدو الى حالة من الاستنزاف الدائم للصهاينة سياسيا وعسكريا ". وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على موقع تويتر عددا من الشباب الملثم يحمل أعلام حماس داخل المصلى القبلي في الحرم الابراهيمي في خطوة اعتبارها البعض نذير مواجهة مرتقبة بين قوات الاحتلال والشباب الفلسطيني. بدوره يرى المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن حماس تسعى للمحافظة على الهدوء في غزة بأي ثمن ما يفسر عدم تدخلها عسكريا خلال التصعيد الأخير بين الجهاد وجيش الاحتلال الا أنها في الوقت ذاته تسعى لجر القدس والضفة لمربع المواجهة للضغط على حكومة لابيد من أجل المزيد من التسهيلات والتنازلات الاقتصادية. وكان الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني محمد هواش، قد صرح لموقع24 الاماراتي إن "حماس تعتبر من أكبر المستفيدين من التوتر في الضفة الغربية ، خاصة أنها تحاول تكرار سيناريو غزة في الضفة، وهي تعمل على تغذية التوتر في الشارع الفلسطيني ضد السلطة الفلسطينية ومؤسساتها وتستغل وجود جيش الاحتلال في مدن الضفة والاجتياحات المتكررة لها". واتهم عضو الكنيست اليميني المتطرف من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني "بتسلئيل سموتريتش"، الأربعاء، حماس بالوقوف وراء التصعيد بالضفة والقدس. وقال: "يجب ألا يسمح لبيد وغانتس ليحيى السنوار بإشعال القدس والضفة والاستمرار في الاستفادة من التنازلات، وإعادة إعمار قطاع غزة". وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد دعا الفلسطينيين الى ضرورة التوحد والتكاتف ورص الصفوف، وعدم الانجرار خلف "الأجندات المغرضة". وتابع أن الحفاظ على النظام والأمن في الشارع الفلسطيني ضرورة قصوى، داعيا في الوقت ذاته للتحلي بروح المسؤولية لأن معركة الفلسطينيين الأساسية هي مع الاحتلال، وتحرير القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، وفق تعبيره. فيما حذر محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان من انجرار فئة قليلة وراء أعمال التخريب والاعتداء الممنهج على الممتلكات أو الإضرار بنابلس وإرثها ومكانتها وسيكون لهم القانون بالمرصاد.
|