نشر بتاريخ: 20/09/2022 ( آخر تحديث: 21/09/2022 الساعة: 09:15 )
غزة- معا- على سرير المرض داخل منزله بحي التفاح شرق مدينة غزة يقبع الفتى المريض مهد خلف منذ عدة سنوات دون أن يحصل على العلاج الملائم غير المتوفر بغزة.
ويقول والده لمعا إن نجله أصيب بالتعب قبل خمس سنوات ليكتشف الاطباء اصابته بتليف الكبد ليحصل على تحويلة للعلاج بمشفى المقاصد بالقدس.
وبين أن مشفى المقاصد بالقدس لا تجري عمليات زراعة الكبد فعاد الى غزة للبحث عن تحويلة اخرى ومتبرع للقيام بعملية زراعة الكبد.
وأضاف:" ابني يعاني من تليف كامل بالكبد والاكسجين تقريبا 24 ساعة حسب تقرير الدكتور المختص، ولم يذهب إلى المدرسة منذ ثلاث سنوات".
وأكمل:" في شهر 6 عام 2019 توجهت انا وزوجتي مع ابني لمصر ومكثنا تسعة أشهر ووجدنا تطابقا بين ابني وامه التي قررت التبرع له وحصلنا على تغطية مالية كاملة، وتوجهنا للسفارة المصرية التي حولتنا لمشفى خاص أعلن فيما بعد انه لا يستطيع اجراء العملية".
ووجه الاب نداء للرئيس محمود عباس لمساعدته بتغطية تكلفة العملية التي لا تجرى الا باسرائيل او تركيا.
واضاف:"نوجه كلمة للرئيس الاب القائد تاج رأسنا، ان يتكفل بعلاج الطفل ليعيش كغيره من الاولاد ويرتاد المدرسة."
وأشار إلى أن العملية والسفر مكلفان جدا ونحن بحاجة إلى مساعدة مستعجلة لإنقاذ حياة الطفل الذي يعيش حاليا على التنفس الصناعي.