|
قادة الفصائل الفلسطينية في سوريا يدعون لإنجاز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 23/09/2022 ( آخر تحديث: 23/09/2022 الساعة: 14:16 )
غزة- معا- بدعوةٍ من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، التقى قادة وممثلو فصائل العمل الوطني والإسلامي في سوريا في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق بحضور نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة الرفيق جميل مزهر وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزيّة وبمشاركة السفير الفلسطيني في سوريا د. سمير الرفاعي. واستعرض النائب الأوضاع في داخل أراضي الـ48 والضفة وقطاع غزة، منددًا "بالسياسات الاجراميّة الصهيونيّة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، والاقتحامات المتكررة للمستوطنين لباحة المسجد الأقصى". وطالب قيادة حركتي فتح وحماس، "باغتنام فرصة الحوار الفلسطيني الفلسطيني في الجزائر للوصول لاتفاق يغلق صفحة الانقسام الأسود، وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل الحسابات، داعيًا لانتخاب مجلس وطني فلسطيني من جميع القوى والهيئات والاتحادات والمخيمات الفلسطينية في الشتات". ودعا لجعل المنظمة بوابة الاصلاح للنظام السياسي الفلسطيني، تجسيدًا للوحدة والشراكة الوطنية والتمثيل الشامل والعادل ، متسائلاً: أليس من حق الفلسطيني بمخيم اليرموك أن ينتخب ممثله بالمجلس الوطني؟. ووجه المجتمعون في اللقاء "التحية للشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل في القدس الذين يجابهون على مدار الساعة مخططات التهويد، وفي ضفة الصمود وشبابها الثائر الذين يتقاطرون على مدار اللحظة إلى ميدان المقاومة والمواجهة، وللصامدين في غزة القاعدة المادية للمقاومة، وللداخل المحتل الذين يجابهون مخططات الأسرلة والتهويد والاقتلاع متشبثين بهويتهم الوطنية، ولذوي الشهداء، وللأسرى داخل سجون المحتل، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات المتشبثين بحقهم بالعودة". وندد المجتمعون "بالاعتداءات الصهيونية ضد سورية، مؤكدين على الوقوف إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة هذه الاعتداءات والمؤامرات التي تستهدف النيل من السيادة والموقف السوري"، مؤكدين على أهمية هذا اللقاء من حيث مكان انعقاده وزمان الدعوة له. ووجّه الحضور الدعوة لكل القيادات الفلسطينيّة من أجل تغليب المصالح الوطنية والامتثال للإرادة الشعبية فوق كل الحسابات الفئوية الضيقة، والارتقاء بحجم تضحيات ومعاناة شعبنا، وأنه لا خيار أمامنا إلا الاتفاق على استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة. ووجّه المجتمعون تحية تقدير للخطاب الوحدوي الذي جاء في مداخلة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، واعتباره خطابًا أكَّد على الثوابت والقواسم المشتركة التي لا يختلف عليها أي فلسطيني أينما كان، وأي كان انتمائه الفكري وتوجهاته السياسيّة. |