الفصائل الفلسطينية تبارك عملية شعفاط

القدس- معا- باركت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطيني على حاجز شعفاط بمدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأقصى والفلسطينيين "لن يبقى دون رد".

وأكدت حركة حماس على استمرارية المقاومة في الضفة والقدس، معبرةً أن " عملية اللية جريئة ضد جنود الاحتلال على حاجز شعفاط في القدس".

وشددت "حماس" أن جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني أمس واليوم في جنين ورام الله وقلقيلية، لن تبقى دون رد، وإنّ "رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة".

وقال المكتب الإعلامي للجان المقاومة، إن عملية شعفاط ردٌ على تدنيس المسجد الأقصى من الاحتلال والمتطرفين، وردٌ على التنكيل والإجرام المتواصل بأبناء الشعب الفلسطيني.

وجدد تأكيده أن المقاومة مستمرة وأن الاحتلال ومستوطنيه لن يشعروا بالأمان فوق أرض فلسطين.

وأوضح المكتب الإعلامي أن تصاعد العمليات الفدائية في مختلف مدن الضفة والقدس، يؤكد جهوزية الشعب الفلسطيني ومقاوميه للتصدي ومجابهة جرائم الاحتلال المتواصلة.

وقالت حركة المجاهدين إن عملية شعفاط جزء من باكورة الأعمال البطولية التي يسطرها المقاومون في الضفة، التي لن يفلح الاحتلال في وأدها.

وعدت "المجاهدين" العملية رداً طبيعياً على تمادي الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في الضفة، واستمرار اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك.

وأشارت إلى أن المد العملياتي المتدفق "الذي لم تستطيع المنظومة الأمنية الإسرائيلية كسره"، يعبر عن حالة الثورة والعنفوان الشعبي الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية بحق الأقصى والقدس.

ومساء السبت، أصيب 3 جنود إسرائيليين من بينهم مجندة بحالة حرجة جداً وأخرى خطيرة، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني على حاجز شعفاط بمدينة القدس.