قيادي في الشعبية لمعا: يجب عدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأي مدينة

غزة- خاص معا- أكد هاني الثوابنة القيادي في الجبهة الشعبية ان ما يجرى في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس هو عدوان مفتوح على الشعب الفلسطيني يتجلى من خلال إرهاب الاحتلال المنظم والتنكيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني من عمليات اعتقال واغتيال بشكل يومي.
وقال لمعا ان ذلك سيلقى ردود أفعال ويلقى حالة من الغضب العارم وهو ما عبر عنه أبناء وبنات الشعب الفلسطيني خلال الأيام الماضية وهم يواجهون هذا الصلف الإسرائيلي وهذه الغطرسة الإسرائيلية، لتأتي عملية شعفاط تأكيدا على أن إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني ماضية وأن الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال هو من خلال العمليات البطولية ومن خلال الردود التي يسلجها أبطال المقاومة ليقولوا لهذا الاحتلال أن كل إجراءاتك وكل إرهابك وكل ما تمارس على الأرض من تنكيل لن نواجهه إلا بالقوة.
ورأى ان الحالة الوطنية تتطلب تضافر كل الجهود وتكامل كل الساحات ومواجهة هذا الاحتلال مجتمعين حتى لا يتاح له الانفراد بجنين أونابلس والقدس .
وأعرب عن اعتقاده أن استراتيجية المقاومة خلال الأعوام الماضية وما بعد معركة سيف القدس تقول أن المقاومة جاهزة للرد على كل إجراءات الاحتلال وأن المعركة ليست معركة مدينة بعينها هي معركة كل الشعب الفلسطيني وبالتالي تكامل كل الساحات أمر مطلوب وتوسيع دائرة الاشتباك في كل المحاور لاستنزاف الاحتلال وليدرك أن الشعب الفلسطيني موحد خلف مقاومته لمواجهة هذا الارهاب.
وأوضح أن ما يجري من عدوان على الشعب الفلسطيني يأتي في إطار التنافس في المشهد الإسرائيلي و كلما اقتربت الانتخابات يرتفع المزاد ويصبح هناك مزيد من التوغل ومزيد من الايغال في دماء أبناء شعبنا ومزيد من التنكيل لأن هناك اعتقاد لدى المجتمع الإسرائيلي أن أكثرهم إرهابا وتطرفا أكثرهم تعبيرا عن الرؤية الإسرائيلية وعن الفكر الإسرائيلي العنصري الذي يمارس على الأرض ضد الفلسطينيين.