وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المنظمات الاهلية تؤكد اهمية انجاح حوار الجزائر برؤية فلسطينية لاستعادة الوحدة

نشر بتاريخ: 10/10/2022 ( آخر تحديث: 10/10/2022 الساعة: 13:04 )
المنظمات الاهلية تؤكد اهمية انجاح حوار الجزائر برؤية فلسطينية  لاستعادة الوحدة

رام الله- معا- اكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على حساسية وخطورة الوضع الحالي، وأهمية التوجه لانجاح حوارات الجزائر بكل ما تعنيه رمزية المكان، وبما يعكس صدق النوايا والتوجهات لدى جميع الفصائل لإنهاء حالة الانقسام الكارثي والتوحد في جبهة موحدة لمواجهة التحديات وبما يصون ويحمي الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب.

واكدت الشبكة في بيان لها، على ضرورة إنجاح الجهود الجزائرية التي جاءت بعد سلسلة من اللقاءات والتفاعلات مع القوى الفلسطينية، والتي من شأنها أن تساهم في التقدم بخطوات جدية نحو استعادة الوحدة وطي صفحة الانقسام الأسود إلى الأبد، وإعادة بناء نظام سياسي فلسطيني تشاركي يعزز اللحمة الداخلية بعيداً عن التفرد والاقصاء ويقوم على احترام التعددية السياسية، وحق الاختلاف والتمسك بالقانون، وحماية الحريات العامة والحقوق المدنية والسياسية واعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

ودعت الشبكة الى اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة لمعالجة القضايا التي شَكلت فيما مضى وما زالت تُشكل عناصر"تفجيرية" للاتفاقيات، وإيجاد التفاهمات الواضحة للتنفيذ بآليات محددة بضمنها التفصيلات المتعلقة بالمسائل الجوهرية، والتأكيد على وحدة مكونات شعبنا في الداخل والخارج وكيانية شعبنا في داخل فلسطين، واعتبار ذلك ثابت لا يجوز المس أو السماح بالمس بمكانتها، وتوحيد النظم المختلفة فيها ومنها القضاء، الصحة، والتعليم ووضع المتطلبات اللازمة لتذليل العقبات التي تحول دون الوصول لصيغة قابلة للتنفيذ، وعدم الذهاب لحوار جديد، وانما تطبيق الاتفاقات الاخيرة والبناءعلى ما جاء في وثيقة الاسرى لانجاح الجهود المبذولة لطي صفحة الانقسام .

كما اكدت على الاتفاق على برنامج سياسي يعتمد مخرجات اجتماع الامناء العامين ايلول 2020 ومقررات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير بالتحلل من جميع اشكال العلاقة وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وانهاء جميع الاتفاقيات الامنية، والاقتصادية، والسياسية معها كمقدمة لاستراتيجية وطنية جديدة لاستنهاض مقومات العمل في مواجهة سياسات الاحتلال، واعتماد آليات تطوير المقاومة الشعبية بما فيها حملات المقاطعة للاحتلال .

واكدت على أهمية الذهاب بخطوات ملموسة وسقف زمني محدد لاجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني حيثما امكن ونزع مبررات عدم اجراءها في جميع الارضي الفلسطينية بما فيها في القدس المحتلة، واحترام نتائجها وفق القانون وحق الجميع بالمشاركة والتصويت والترشيح .

ودعت الى اإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الرأي أو ممارسات الحق في المقاومة باعتبارها نقاط توتير واشتباك في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.