واقع الحماية القانونية للمدافعين عن حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 17/10/2022 ( آخر تحديث: 17/10/2022 الساعة: 13:24 )
رام الله- معا- على مدى السنوات العشرين الماضية، نمت حركة حقوق الإنسان العالمية في كل ركن من أركان العالم، ودعت بشكل واضح وقوي للمساواة والحرية والعدالة والكرامة للجميع. وبالرغم من التقدم المحرز في حماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وإنشاء آليات حماية، إلا أنهم ما زالوا يتعرضوا لقيود ومخاطر.
وفي هذا السياق قال المحامي والباحث القانوني في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" عمار جاموس، إن المدافعين عن حقوق الإنسان يعملون في بيئة صعبة جدا، مما يجعلهم عرضة للانتهاك بمختلف أشكاله ومن ضمنه الانتهاك الذي يتعرضون لها سياسيا ومجتمعيا، ولهذا من المهم دعم وحماية المدافعين من أجل استمرار قدرتهم على إتمام عملهم والذي له انعكاس مهم على المواطن.
وجاء هذا القول في حلقة تلفزيونية خلال برنامج "إلك حق" والتي تعرض يوم السبت في تمام الساعة السابعة مساءا، على فضائية معا، والتي تحمل عنوان " الحماية القانونية للمدافعين عن حقوق الإنسان".
ومن جهتها شددت مديرة برنامج الديمقراطية والحكم الصالح في مؤسسة مفتاح لميس الشعيبي، على حاجة المدافعين الى الأدوات التي تسلحهم من أجل الخوض في معاركهم القانونية من الناحية القانونية، وأيضا حاجتهم لمعرفة حقوقهم والقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تعزز الحق في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقالت المحامية والناشطة الحقوقية في مركز شؤون المرأة في قطاع غزة هالة نبهان، إن عمل المدافعين بشكل جماعي يعطي نتائج أفضل من العمل الفردي، ودعت الى تكوين ائتلافات وهيئات وتجمعات للمدافعين عن حقوق الإنسان، وأضافت أن الأفراد في فلسطين خاصة معرضون أكثر للانتهاكات بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي، وهنا يظهر أهمية وجود المدافعين للدفاع عن حقوق الإنسان.
للمزيد حول "الحماية القانونية للمدافعين عن حقوق الإنسان" في الرابط التالي: