|
السجن 4 أشهر لمساعد ترامب بتهمة "ازدراء الكونغرس"
نشر بتاريخ: 21/10/2022 ( آخر تحديث: 21/10/2022 الساعة: 20:42 )
واشنطن -معا- حُكم على ستيف بانون، كبير مستشاري البيت الأبيض السابق في عهد الرئيس دونالد ترامب، بالسجن لمدة أربعة أشهر، لرفضه التعاون مع لجنة التحقيق في أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021. وقالت قناة "cnbc" الأمريكية: "حُكم على ستيف بانون كبير مستشاري البيت الأبيض السابق لترامب بالسجن لمدة أربعة أشهر لتحديه مذكرة استدعاء للتحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول". وقالت إن سلوك بانون اعتبر ازدراء للكونغرس لرفضه الامتثال لأمر استدعاء من لجنة مختارة للوثائق والشهادات. كما فرض قاضي المقاطعة غرامة قدرها 6500 دولار على بانون. لكنه حكم بأن كبير مساعدي ترامب لن يضطر لقضاء العقوبة حتى يتم الاستئناف المتوقع. جاءت كل من عقوبة السجن والغرامة أقل من العقوبة التي أوصى بها المدعون الفيدراليون، ويجعل الحكم من بانون أحد أبرز الشخصيات التي حُكم عليها بالسجن بتهم تتعلق باقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول). جادل المدعون بأن ستيف بانون، وهو شخصية إعلامية يمينية وحليف مقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب "تصرف باستمرار بسوء نية" أثناء محاولته عرقلة تحقيق لجنة مختارة في مجلس النواب. كان بانون قد طلب من القاضي الفيدرالي كارل نيكولز إصدار حكم تحت المراقبة. كما جادل محاموه بأن المحكمة يجب أن تؤجل أي حكم يصدر حتى تتمكن محكمة الاستئناف من النظر في القضية. جاء الحكم على بانون بعد عام من اليوم الذي صوّت فيه مجلس النواب على اتهامه بازدراء الكونغرس لرفضه الامتثال لأمر استدعاء من لجنة مختارة في مجلس النواب للوثائق والشهادات. وحثت وزارة العدل المحكمة يوم الاثنين الماضي على الحكم بالسجن على بانون البالغ من العمر 68 عاما، 6 أشهر وتغريمه 200 ألف دولار، مشيرة إلى أن بانون حاول مرارا تأخير الإجراء بالتلميح إلى إمكانية التعاون. وقالت الوزارة إن بانون "اتبع استراتيجية سيئة النيئة من التحدي والازدراء". في المقابل، طلب بانون الذي يدير حاليا موقعا للأحداث السياسية من المحكمة أن تصدر حكما مع وقف التنفيذ، قائلا إنه رفض أمر الاستدعاء بالكونغرس الأمريكي بناءً على نصيحة محاميه. وفي 6 يناير 2021، دخل متظاهرون من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي، من أجل تأخير التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 لصالح الرئيس الأمريكي، جو بايدن. |