وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"يافا وأبوها".. سلاح المسرح في وجه الرواية الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 26/10/2022 ( آخر تحديث: 26/10/2022 الساعة: 22:21 )
لقطات من العرض الافتتاحي للمسرحي في قصر الثقافة برام الله
لقطات من العرض الافتتاحي للمسرحي في قصر الثقافة برام الله

بيت لحم- معا- يشهد مسرح القصبة في رام الله، يوم الأحد القادم، عرضا جديدا لمسرحية "يافا وأبوها"، من عمل المخرج والكاتب والممثل الكبير سعيد البيطار.

وقال البيطار لـ معا: إن المسرحية تحكي قصة لجوء أسرة فلسطينية عام 1948 (النكبة) من يافا إلى رام الله، مشيا على الأقدم، ويحدث في الطريق عشر حكايات تجسدها المسرحية.

وأكد، أن المسرحية تمزج ما بين الكوميديا المفرطة بالضحك وسخرية القدر والتراجيديا التي تنتهي بيافا وأبوها في أحد انفاق غزة الذي يهدم عليهم ويموت الأب وتبقي يافا بالنفق المظلم تستصرخ الناس لإخراجها من العتمة.

وأضاف البيطار، بأن المسرحية عبارة عن 10 مدارس مسرح، وأن مشاهدتها تنقل الإنسان من الضحك تارة إلى الحزن والبكاء تارة أخرى.

وأشار، إلى أن المسرحية تحكي أيضا عن "نكبة" الفلسطيني لأخية الفلسطيني في مشهد الاستغلال من قبل سائق الشاحنة الذي طلب ذهب المرأة المهاجرة مقابل نقلها وعائلتها إلى رام الله.

كما تحكي المسرحية قصص شهداء فلسطين دون تمييز بينهم، فهي تعرض كيف اغتيل الشهيد القائد أبو عمار والشهيد القائد احمد ياسين والوزير زياد أبو عين وشهيد آخر على أبواب الأقصى وغيرهم.

وقال: إن المسرحية عملية لتفنيد الرواية الإسرائيلية، من خلال المسرح والفن الهادف.

ويشارك في دور البطولة إلى جانب الفنان سعيد البيطار الطفلة ميسم يعقوب، ويعرب البيطار عن سعادته من العرض الافتتاحي الذي جرى على مسرح القصر الثقافي وحضره اكثر من 800 مشاهد من شرائح مختلفة.

وبشأن العرض القادم، أكد البيطار أن هناك الكثير من المدعويين من اراضي عام 1948، من بينهم عائلة أحد الشهداء الذين تعرض المسرحية قصتهم.

"يافا وأبوها".. سلاح المسرح في وجه الرواية الإسرائيلية
"يافا وأبوها".. سلاح المسرح في وجه الرواية الإسرائيلية
"يافا وأبوها".. سلاح المسرح في وجه الرواية الإسرائيلية