|
دولتان عربيتان تحذران نتنياهو من توزير «متطرفين» بحال فوزه
نشر بتاريخ: 27/10/2022 ( آخر تحديث: 27/10/2022 الساعة: 01:55 )
القدس-معا - زعيم حزب «ليكود» اليميني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى زعيم حزب «ليكود» اليميني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دولتين عربيتين تحذيراً من توزير متطرفين عنصريين في حكومته المقبلة، في حال فوزه بالانتخابات التي ستُجرى بعد خمسة أيام، والتي تُظهِر استطلاعات الرأي تقارباً بين نتنياهو ومنافسيْه رئيس الحكومة الحالي يائير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس، حسبما علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر بأن مقرباً من نتنياهو دُعي إلى إحدى الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل، وتم التأكيد له أن تلك الدولة لن تستطيع أن تتعايش مع إمكانية أن تضم حكومة نتنياهو وزراء يروّجون لقتل العرب، وطردهم من ديارهم في الداخل أو الضفة الغربية.
وقال مسؤول عربي، إن قيادة بلاده كانت طلبت قبل نحو عام من إسرائيل منع عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير من زيارتها؛ لأن السلطات هناك كانت ستمنعه من دخولها، حتى وإن كان يحمل الجواز الدبلوماسي بصفته عضواً في البرلمان، وهكذا تفادى البلدان أزمة دبلوماسية كانت يمكن أن تعصف بالعلاقات.
وأشار المسؤول إلى أن بلاده ودولة عربية أخرى لها علاقات مع إسرائيل قررت إبلاغ نتنياهو هذا التحذير.
وكانت الولايات المتحدة أبلغت نتنياهو، أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية لن يستطيعا التعامل مع حكومة تضم وزراء عنصريين، على شاكلة إيتمار وبتسلئيل سموطرتش وآخرين، من الذين يدعون إلى قتل العرب وترحيلهم من بلادهم.
وتضم قائمة «الصهيونية المتدينة» للمترشحين للانتخابات عدداً لا بأس به من هذه الشخصيات اليمينية المتطرفة التي تأمل الوصول إلى الكنيست، خصوصاً بعد أن أصبحت الدعوات لقتل العرب وترحيلهم أمراً مباحاً بالخطاب العام في إسرائيل.
وتشير الاستطلاعات إلى أن هذا الحزب المتطرف قد يحصل على نحو 13 مقعداً في الانتخابات القريبة.
وفي الوقت نفسه تفيد الإحصاءات باستمرار وضع التعادل بين الكتلتين المتنافستين (يسار ويمين)، وأن حظوظ كتلة اليمين بزعامة نتنياهو في ارتفاع، مما دفع إلى تحرك عربي.
وبحسب المصادر، فإن نتنياهو قال إن تشكيل الحكومة أمر إسرائيلي داخلي، إلا أنه تعهّد بعدم منح مثل هذه الشخصيات وزارات مؤثرة أو مهمة على عكس أحد زعماء «ليكود» يسرائيل كاتس، الذي قال إن إيتمار سيكون وزيراً مهماً في الحكومة المقبلة. |