|
حمدونة: سلطات الاحتلال تتصدر قائمة الانتهاك فى العالم بحق الصحفيين
نشر بتاريخ: 03/11/2022 ( آخر تحديث: 03/11/2022 الساعة: 11:10 )
غزة- معا- طالب الصحفى الفلسطيني والباحث فى قضايا الأسرى الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأربعاء فى اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش واتحاد الصحفيين الدوليين والعرب، ومجلس حقوق الانسان بضرورة التدخل لحماية الصحفيين الفلسطينيين من رصاص جنود الاحتلال وملاحقة مرتكبى جرائم الحرب ممن تجرأوا على استهداف الصحفيين ، وانقاذ حياة الصحفيين الموجودين فى ظروف مأساوية فى سجون الاحتلال بلا حقوق أساسية وانسانية نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية .
و قال د. حمدونة أن الأسرى الصحفيين فى سجون الاحتلال يعانون فى مجمل حياتهم الاعتقالية من تعذيب مباشر وغير مباشر، والاقتحامات الليلية ، والتفتيشات العارية ، والنقل الجماعي ، وسياسة العزل الانفرادي لفترات طويلة والاكتظاظ داخل الغرف والزنانين ، وانتشار الحشرات ، و الأحكام العسكرية الردعية ، ومنع امتحانات الجامعة والثانوية العامة ، وسوء الطعام كما ونوعا ، ومنعهم من حقهم في التعليم من خلال عدم إدخال المواد التعليمية والثقافية ومنع إدخال الكتب ، وعدم السماح بدخول الأطباء وتوفير ما يلزم من علاج وفحوصات وأدوات طبية وإجراء العمليات الجراحية للكثير من المرضى ، معتبراً أن استهداف الصحفيين في فلسطين يأتى في سياق محاربة الحقيقة والرواية الفلسطينية التي تقوم برصد الانتهاكات الاسرائيلية .
وقال د. حمدونة أن سلطات الاحتلال باعتقال الصحفيين الفلسطينيين فى السجون والمعتقلات الاسرائيلية ولا يزال منهم وفق احصائية لجنة دعم الصحفيين فى ظروف قاسية وصعبة جدا (9) صحفيين معتقلين وصدرت أحكام فعلية بحقهم وهم:( الكاتب وليد دقة(مؤبد)- محمود عيسى3 مؤبدات- أحمد الصيفي17 عاما- منذر خلف مفلح30 عاما- باسم الخندقجي3 مؤبدات- هيثم جابر 28 عاما- الكاتب والشاعر كميل ابو حنيش السجن المؤبد 9 مرات- - يزن أبو صلاح 4 سنوات، رامز صدقة10 أشهر). فيما يعتقل الاحتلال (7) صحفيين إدارياً دون تهمة وهم (محمد نمر عصيدة أربعة اشهر للمرة الرابعة تثبيت الاعتقال موعد الافراج 8/11 ، بشرى الطويل3 شهور للمرة الثانية، عمر أبو الرب 6 شهور، ورجائي طارق حمد، فيصل الرفاعي ست شهور- عامر أبو عرفة 4 اشهر، نضال أبو عكر6 شهور).
ويرتفع عدد الصحفيين الموقوفين إلى (5) والذين يخضعون لتحقيقات مستمرة وسط التعذيب والاهانة دون إصدار أحكام وهم:( طالب الإعلام قسام البرغوثي، ابراهيم أبو صفية- محمود أبو الحسن، طالبة الإعلام دينا جرادات، بالاضافة إلى الصحفية المقدسية لمى غوشة (30 عامًا) الموجودة قيد الحبس المنزلى بعد الافراج عنها فى 13/9/2022 بشرط الامتناع عن استخدام أجهزة الحاسوب والهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إيداع مبلغ مالي بقدر 50 ألف شيكل.
وأشار د. حمدونة أن الأمم المتحدة استجابت لطلب فرنسا بجعل الثانى من تشرين ثانى يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين إحياءاً لذكرى اغتيال صحفيَين فرنسيَين في مالي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، فمن الأجدر الانتباه لاستشهاد أكثر من مئة صحفى فلسطينى وعربى ومن العالم أثناء تغطياتهم للأحداث على أرض فلسطين كان أشهرهم وفقاً لوكالة"وفا" ( الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، والصحفى الشهيد أحمد أبو حسين، وعبد الله فضل مرتجى، علي شحتة أبو عفش، سيمونه كاميللى "صحفي إيطالي"، حمادة خالد مقاط، شادي حمدي عياد، عبد الله نصر خليل فحجان، محمد ماجد ضاهر، محمد نور الدين مصطفى الديري، رامي فتحي حسين ريان، سامح محمد العريان، عاهد عفيف زقوت، عزت سلامة ضهير، بهاء الدين الغريب، عبد الرحمن زياد أبو هين، خالد رياض محمد حمد، نجلاء محمود الحاج، حامد عبد الله شهاب، محمد موسى أبو عيشة، محمود علي أحمد الكومي، حسام محمد سلامة، فيكتور آرغوني (ايطالي(، جودت كيليجلار "تركي"، علاء حماد محمود مرتجى، ايهاب جمال حسن الوحيدي، باسل إبراهيم فرج، عمر عبد الحافظ السيلاوي، فضل صبحي شناعة، حسن زياد شقورة، سمير قصير، مازن سعود الطميزي، محمد عادل أبو حليمة، خليل محمد خليل الزبن، مازن ناجي دعنا، جيمس هنري دومنيك ميللر "انجليزي""، نزيه عادل دروزة، فادي نشأت علاونة، طارق نعيم خليل أيوب، عصام مثقال حمزة التلاوي، عماد صبحي أبو زهرة، أمجد بهجت العلامي، جميل عبد اللهنواورة، أحمد نعمان، رفايلي تشرييلو" ايطالي"، محمد عبد الكريم البيشاوي، عثمان عبد القادر القطناني، عزيز يوسف التنح، ، هاني محمود عبدالرحمن عابد، ناجي سليم حسين العلي، ميشيل النمري(أردني)، حسن عبد الحليم الفقيه، حنّا عيد مقبل، حنة شاهين جريس، صباح كردية، منى خطاب، سليم العيساوي، سناء عزام عبدالله، صبحي علوان، محمد عبدالله عزام، ، علي يوسف أحمد فودة، نِعَم فارس (لبناني)، عبد الوهاب الكيالي، ماجد محمد عبد القادر أبو شرار، عثمان عثمان، احمد صالح جمعة(خالد عبد الكريم(، عادل وصفي (عراقي(، عبد الحافظ الأسمر، إبراهيم مصطفى ناصر، سعيد حمامي، عز الدين القلق، هاني جوهرية، (محمود المصري)، طلال رحمة(سوري) ، كمال عدوان، كمال بطرس إبراهيم ناصر، وائل عادل زعيتر، غسان كنفاني) وآخرين عرفوا باسماء وكنى حركية وتنظيمية وشهداء صحفيين مجهولين آخرين .
ودعا الباحث حمدونة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة واجماع المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية الصحفيين الفلسطينيين والعرب ومن أجناس مختلفة يعملون لتغطية الأحداث فى فلسطين ، وانقاذ حياتهم والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين منهم ، وملاحقة المسئولين عن جرائك القتل بحقهم ، ووقف التهديدات بالاعتقال من الجانب الاسرائيلى لمجرد وضع صورة على شبكة التواصل الاجتماعى التى تمس حرية الكلمة والتعبير ، والضغط على لاحتلال لوقف كل تلك الانتهاكات حتى لا يؤدي الإفلات من العقاب إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعوب عامة والشعب الفلسطينى خاصة .
|