|
المنزل شرف وعقيدة- محكمة الاحتلال تؤجل النظر بقرار اخلاء عائلة شحادة من سلوان
نشر بتاريخ: 09/11/2022 ( آخر تحديث: 09/11/2022 الساعة: 18:06 )
القدس- معا- أجلت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، اليوم الأربعاء، النظر في استئناف عائلة شحادة ضد قرار محكمة صلح الاحتلال، الذي يقضي بإخلائها من بنايتها السكنية الكائنة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك. وكانت المحكمة المركزية عقدت اليوم الأربعاء، جلسة للنظر بالاستئناف الذي قدمته عائلة شحادة ضد قرار إخلائها من منازلها في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وأوضح محامي عائلة شحادة يزيد قعوار لوكالة معا أن القاضي استمع اليوم للادعاءات حول الاستئناف على قرار إخلاء عائلة شحادة من منازلها التي تعيش فيها منذ عشرات السنين، لصالح جهات استيطانية تحاول اقتلاعهم منها. وأوضح أن الادعاءات الأساسية استندت لقرار أصدرته المحكمة العليا هو "ادعاء التقادم"، بحيث يجب رد الادعاءات التي تطالب بالإخلاء لمن يعيشون في منازلهم منذ عشرات السنوات، ووجود عائلة شحادة في بطن الهوى منذ سنوات طويلة وذلك مثبت بكافة الأوراق والصور الجوية. ولفت قعوار أن المحكمة لم تحدد الفترة الزمنية لصدور القرار حول الاستئناف. ابراهيم شحادة – أحد سكان العقار- قال لوكالة معا:" لا تعويل على القضاء الاسرائيلي، فالمحاكم ليست محايدة في قراراتها، والمحامي اليوم وبعد الادعاءات التي قدمها طالب بدحض قرار الاخلاء وقبول الاستئناف الذي قمنا بتقديمه". وأوضح شحادة أن والده كان قد اشترى قطعة الأرض عام 1966، واليوم يعيش 5 أخوة في العقار المؤلف من 5 شقق سكنية. ولفت شحادة أن محامي الجمعيات الاستيطانية عرض على العائلة مبالغ مالية لترك عقارهم في بطن الهوى وقال شحادة "يعتقدون أن كل شيء يباع ويشترى، لكننا نؤكد أن الأرض والبيت عقيدة وشرف لا تنازل عنهما." ويتهدد خطر التهجير والتشرد أهالي حي بطن الهوى خطر بإدعاء أن جمعية "عطيرت كوهنيم" تملك 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي الحي، كانت ليهود من اليمن عام 1881، ومنذ عام 2015 بدأت الجمعية الاستيطانية بتسليم العائلات في حي بطن الهوى إخطارات وبلاغات قضائية لإخلائهم من منازلهم. |