وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمهوريون يستعيدون الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي

نشر بتاريخ: 17/11/2022 ( آخر تحديث: 17/11/2022 الساعة: 11:11 )
الجمهوريون يستعيدون الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي

القدس - معا- سيطر الحزب الجمهوري، اليوم الخميس، على 218 مقعدا في انتخابات مجلس النواب الأمريكي، ليحصل بذلك على الأغلبية اللازمة للسيطرة عليه.

وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي، على فوز حزبه بالأغلبية في مجلس النواب.

وأضاف بايدن: “أنا على استعداد للعمل مع الجمهوريين في مجلس النواب لصالح الأسر العاملة، وسأعمل مع أي شخص مستعد للعمل معي جمهوريا كان أم ديمقراطيا لتحقيق نتائج لصالح الشعب الأمريكي”.

وتابع الرئيس الأمريكي: “الشعب الأمريكي يريدنا أن نعمل لصالحه وأن نركز على قضايا تهمه وعلى تحسين حياته”.

وفي وقت سابق، أعاد الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي انتخاب زميلهم ميتش ماكونيل زعيمًا للأقلية الجمهورية، على الرغم من التحدي النادر هذه المرة بمنافسة أحد زملائه له على هذا المنصب الذي شغله على مدى 15 عامًا.

ويتولى السيناتور المخضرم من ولاية كنتاكي زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انتخب زعيمًا للأغلبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ. ودفع الأداء القوي غير المتوقع للحزب الديمقراطي في انتخابات منتصف الولاية ماكونيل إلى زعامة الأقلية مرة أخرى والثلاثاء، اختار الجمهوريون من أعضاء مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي زعيمًا لهم في المجلس، ما يجعله في موقع متقدم ليصبح رئيسًا للمجلس. وبدأ مكارثي حملته الشاقة للفوز برئاسة المجلس، إذ يجتمع النواب المنتخبون حديثاً من الديمقراطيين والجمهوريين والبالغ عددهم 435 عضوًا لانتخاب رئيس المجلس في 3 يناير، وهو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس.

وأدّى ضعف أداء الجمهوريين في الانتخابات الى إضعاف مكارثي أيضاً، إذ لم تتحقق “الموجة الحمراء” التي تنبأ بها المحافظون، خاصة أن أي انشقاقات داخلية قد تحدث في المعسكر الجمهوري، بما في ذلك ترشح متمرّد في الحزب مثل بيجز، يمكن أن تعقّد من عملية انتخاب مكارثي.

وسبق أن أوضح الجناح المحافظ في الحزب بأنه “سيضع شروطاً قبل دعم مكارثي”.

وعام 2015 فشل مكارثي بفارق ضئيل في محاولته ليصبح رئيسًا لمجلس النواب في الكونجرس، إذ تم انتخاب بول رايان حينها.