دويك: القنصلية الامريكية هددت مرشحاً لحكومة حماس.. قلنا للامريكيين لو اعطيتمونا خزائن اموالكم فلن نفرط بذرة من القدس
نشر بتاريخ: 12/03/2006 ( آخر تحديث: 12/03/2006 الساعة: 16:34 )
نابلس- معا- أكد الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ان القنصلية الامريكية في القدس, اتصلت باحد المرشحين لشغل أحدى الحقائب الوزارية فى حكومة حماس وهددته اذا ما قبل بالمشاركة في الحكومة فان الحكومة الامريكية ستتخذ خطوات ضده من بينها عدم اعطائه تاشيرة دخول الى الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف دويك الذي كان يتحدث أمام المئات من الطلبة والمسؤولين الفلسطينين فى جامعة النجاح الوطنية فى نابلس أنه قال للتلفزيون الامريكى يوم امس إن الولايات المتحدة الامريكة لو أعطتنا كل ما تملك من خزائن امولها لن نفرط بذرة تراب واحدة من تراب القدس.
وقال دويك:" إن العالم يضغط علينا من اجل ان نتنازل عن حقوق شعبنا الفلسطيني وأقول لكم اننا صابرون وثابتون وخطابنا لن يتغير".
وحول المطالب الدولية أوضح دويك أنها تتركز حول ثلاثة أمور, هي:" الاعتراف باسرائيل وقلنا لهم ماذا جنت السلطة من الاعتراف واين حدودنا نحن حتى نعترف بحدود الغير, ويقولون لنا لانريد عنفاً, قلنا لهم اننا اكثر شعب تعرض للعنف, وأما المقاومة ومقارعة الاحتلال فهما مستمرين حتى ينال شعبنا حقوقه".
اما المطلب الثالث حسب أقوال دويك فهو الاعتراف بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية مع السلطة الفلسطينية, مشيراً الى إستعداد حماس للاعتراف بها, الى جانب الاعتراف بكل الاتفاقيات التي تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأكد دويك رفض حركته المعونات المشروطة قائلا:" اننا نرفض أية معونات مشروطة" مضيفاً:" أن الشعب الفلسطيني قال كلمته بعد الانتخابات التشريعية بأنه يقبل الموت طوعاً على ان يفرط بحقوقه وثوابته".
وحول تشكيل الحكومة الفلسطينية أوضح رئيس المجلس التشريعي أن حماس ما زالت تنتظر تشكيل الحكومة من اجل استكمال الحوار مع حركة فتح, مشدداً على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية قائلا:" إننا جمعياً نكون أقوياء مع بعضنا امام عدونا".
وأضاف دويك "أن أبواب المجلس التشريعي مفتوحة دائماً لكل المواطنين, وقد انتخبت ممثلاً للمجلس التشريعي الفلسطيني حتى اكون الخادم الامين لظفر أصغر طفل فى فلسطين".
وهاجم دويك سياسة اسرائيل المتعلقة بالاستيطان وفرض سياسة الامر الواقع قائلاً:" ان اسرائيل ضمت خلال الاسبوعين الماضيين ثلثى غور الاردن اليها فى خطوات استباقية لفرض الحلول على الشعب الفلسطيني عدا عن خطواتها فى مجال الاستيطان وجدار الفصل العنصري".
وحول أوضاع الجامعات الفلسطينية أشار دويك الى أنه طلب امس من وكيل وزارة المالية جهاد الوزير تحويل مبلغ عشرين مليون دولار كمخصصات للجامعات الفلسطينية من خزينة السلطة الوطنية, مشيراً الى أن الاخير وعد بتحويلها بعد الخامس عشر من الشهر الجاري بعد ان يتم صرف رواتب الموظفين.
وقال مراسل "معا" إن رئيس المجلس التشريعي الجديد استقبل استقبالا حاراً من قبل طلبة وموظفي جامعة النجاح الوطنية, حيث علت الهتافات المرحبة به, وسط التصفيق الحار, لا سيما أن دويك عمل مدرساً لمادة الجغرافيا في هذه الجامعة منذ عام 1986.
وأضاف مراسلنا أن دويك قدم الى نابلس من رام الله مستقلاً سيارة أجرة, حيث ترجل منها ليجتاز الحاجز مشياً على الاقدام, كباقي المواطنين, في خطوة عبر فيها عن رفضه للتنسيق الامني مع الاحتلال, ولدى وصوله وسط مدينة نابلس, أقدم دويك على تناول غدائه " ساندويش فلافل" من إحدى العربات المتوقفة على قارعة الطريق.
وأضاف دويك الذي كان يتحدث أمام المئات من الطلبة والمسؤولين الفلسطينين فى جامعة النجاح الوطنية فى نابلس أنه قال للتلفزيون الامريكى يوم امس إن الولايات المتحدة الامريكة لو أعطتنا كل ما تملك من خزائن امولها لن نفرط بذرة تراب واحدة من تراب القدس.
وقال دويك:" إن العالم يضغط علينا من اجل ان نتنازل عن حقوق شعبنا الفلسطيني وأقول لكم اننا صابرون وثابتون وخطابنا لن يتغير".
وحول المطالب الدولية أوضح دويك أنها تتركز حول ثلاثة أمور, هي:" الاعتراف باسرائيل وقلنا لهم ماذا جنت السلطة من الاعتراف واين حدودنا نحن حتى نعترف بحدود الغير, ويقولون لنا لانريد عنفاً, قلنا لهم اننا اكثر شعب تعرض للعنف, وأما المقاومة ومقارعة الاحتلال فهما مستمرين حتى ينال شعبنا حقوقه".
اما المطلب الثالث حسب أقوال دويك فهو الاعتراف بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية مع السلطة الفلسطينية, مشيراً الى إستعداد حماس للاعتراف بها, الى جانب الاعتراف بكل الاتفاقيات التي تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأكد دويك رفض حركته المعونات المشروطة قائلا:" اننا نرفض أية معونات مشروطة" مضيفاً:" أن الشعب الفلسطيني قال كلمته بعد الانتخابات التشريعية بأنه يقبل الموت طوعاً على ان يفرط بحقوقه وثوابته".
وحول تشكيل الحكومة الفلسطينية أوضح رئيس المجلس التشريعي أن حماس ما زالت تنتظر تشكيل الحكومة من اجل استكمال الحوار مع حركة فتح, مشدداً على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية قائلا:" إننا جمعياً نكون أقوياء مع بعضنا امام عدونا".
وأضاف دويك "أن أبواب المجلس التشريعي مفتوحة دائماً لكل المواطنين, وقد انتخبت ممثلاً للمجلس التشريعي الفلسطيني حتى اكون الخادم الامين لظفر أصغر طفل فى فلسطين".
وهاجم دويك سياسة اسرائيل المتعلقة بالاستيطان وفرض سياسة الامر الواقع قائلاً:" ان اسرائيل ضمت خلال الاسبوعين الماضيين ثلثى غور الاردن اليها فى خطوات استباقية لفرض الحلول على الشعب الفلسطيني عدا عن خطواتها فى مجال الاستيطان وجدار الفصل العنصري".
وحول أوضاع الجامعات الفلسطينية أشار دويك الى أنه طلب امس من وكيل وزارة المالية جهاد الوزير تحويل مبلغ عشرين مليون دولار كمخصصات للجامعات الفلسطينية من خزينة السلطة الوطنية, مشيراً الى أن الاخير وعد بتحويلها بعد الخامس عشر من الشهر الجاري بعد ان يتم صرف رواتب الموظفين.
وقال مراسل "معا" إن رئيس المجلس التشريعي الجديد استقبل استقبالا حاراً من قبل طلبة وموظفي جامعة النجاح الوطنية, حيث علت الهتافات المرحبة به, وسط التصفيق الحار, لا سيما أن دويك عمل مدرساً لمادة الجغرافيا في هذه الجامعة منذ عام 1986.
وأضاف مراسلنا أن دويك قدم الى نابلس من رام الله مستقلاً سيارة أجرة, حيث ترجل منها ليجتاز الحاجز مشياً على الاقدام, كباقي المواطنين, في خطوة عبر فيها عن رفضه للتنسيق الامني مع الاحتلال, ولدى وصوله وسط مدينة نابلس, أقدم دويك على تناول غدائه " ساندويش فلافل" من إحدى العربات المتوقفة على قارعة الطريق.