|
في يوم الطفل العالمي- تظاهرة بغزة تطالب بوقف الانتهاكات بحق الأطفال
نشر بتاريخ: 20/11/2022 ( آخر تحديث: 20/11/2022 الساعة: 16:10 )
غزة- معا- شارك العشرات من الطلاب مع نشطاء بحقوق الاسرى في تظاهرة أمام مقر الامم المتحدة بغزة، إحياء ليوم الطفل العالمي الذي يوافق العشرين من نوفمبر من كل عام. وطالب المشاركون بوقف كل أشكال الانتهاكات بحق أطفال فلسطين وتوفير الامن لهم. وقالت اميرة شعت المتحدثة باسم تجمع المؤسسات الحقوقية لـ معا ان التظاهرة جاءت في هذا اليوم الذي يوافق 20/11 من كل عام للتأكيد على حقوق الطفل الفلسطيني التي يجب أن يتمتع بها، وتذكير العالم بأن الاحتلال الإسرائيلي كان وما زال ينتهك حقوق الأطفال الفلسطينيين على مدى احتلال الأراضي الفلسطينية سواء فيما يتعلق بالحرمان من الحق في الحياة من خلال جرائم القتل وحرمان الحق بالسكن والامن والامان من خلال التهجير والتهويد والهدم وكذلك الحرمان بالحق من العلاج من خلال عدم تمكنيهم من الحصول على العلاج أو التنقل للعلاج كأطفال في قطاع غزة. الشعبية وأوضح الثوابتة خلال التظاهرة، أنّ "9 آلاف طفل تم اعتقالهم منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر 2015". وأشار إلى أنّ "سلطات الاحتلال اعتقلت نحو 770 طفلاً منذ مطلع العام الجاري 2022، و119 طفلاً تم اعتقالهم خلال شهر أكتوبر المنصرم، غالبيتهم من مدينة القدس". وشدّد الثوابتة، على أنّ "هذه جرائم مروعة ترتكب أمام العالم دون أن يحرّك ساكنًا، فأي قانون أو تشريع في العالم يطبّق على أرض فلسطين!"، مُؤكدًا أنّ "الاحتلال يضمن الافلات من العقاب، لذلك يرتكب كل هذه الجرائم بحق أطفال شعبنا". ونقل الثوابتة في كلمة لجنة الأسرى، رسالة الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، والتي جاء فيها: "إلى الأحرارِ من أبناءِ شعبِنا وأمتِنا وعالمِنا، نُطلقُ صرختِنا ونَخُطُّها بوجعِنا وألمِنا، رسالتُنا نحنُ أشبالُ فلسطينَ المأسورونَ في سجونِ المحتلين، نحكي لكم حكايةَ ظلمٍ وعدوانٍ وذبحٍ لطفولتِنا وقتلٍ لبراءتِنا بخنجرٍ مسمومٍ سمَّوهُ إسرائيل، ذنبُنا أيها الناسُ أننا وُلِدنا هنا في الأرضِ المقدسة، تفتَّحت عيونُنا على فوهةِ بندقيةٍ تقتلُ أهلَنا وأحبابَنا، وحين كانَ أطفالُ العالمِ يتنَسَّمونَ عبيرَ الورودِ في حدائقِ الألعاب، كنَّا هنا نختنقُ بغازِ الأعصابِ ورائحةِ البارودِ في حواري البلد، لاحقونا حتى في مدارسِنا، اغتالوا أحلامَنا، وأرادوا بحقدٍ دفينٍ كسرَ إرادتِنا حتى قبلَ أن يشتدَّ عُودُنا، لكن لِبانَ العزِّ الذي رضعناه من أمهاتِنا اشتعلَ غضباً في عروقِنا، وقررنا المواجهةَ ولو بالحجر، فما زالت سواعِدُنا لا تقوى على حَملِ السلاح، طارَدَنا جنودُ الاحتلال وطاردناهم، وكَبِرَت فينا فلسطينُ وكَبِرنا بها، وأصبحنا رجالاً بعُمرِ الزهور، وفي الظلامِ الدامس اقتحم زوارُ الفجرِ مخادِعنا، لم يرحموا أمَّاً انتزعوا منها طفلَها، فدفعوها بأعقابِ بنادقِهم، صادروا كُتُبنا، ودفاتِرَنا، وألعابَنا، وقذفوا بنا في غياهبِ سجونِهم، لم نَخَف منهم، نعم؛ لم نَخَف لأننا شَعرنا بأيديهم وهي ترتعشُ رعباً وهم يُقيّدونَ معاصِمَنا الصغيرة، كنَّا وسنبقى أقوى منهم، لأن اللهَ معنا ومولانا، وهم الأعداءُ ولا مولى لهم". |