|
فلسطين تحذّر من مخاطر اتفاق نتنياهو مع بن غفير وسموتريتش
نشر بتاريخ: 02/12/2022 ( آخر تحديث: 02/12/2022 الساعة: 18:29 )
رام الله- معا- حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، الجمعة، مجددا من المخاطر الحقيقية المحدقة بساحة الصراع، جراء الاتفاقيات التي يعقدها نتنياهو مع شركائه في اليمين المتطرف العنصري، والتي كان آخرها اتفاقه مع الارهابي سموتريتش. وحذرت الخارجية من مخاطر مضامين وصلاحيات الاتفاق التي مُنحت للمتطرف سموتريتش على حياة المواطنين الفلسطينيين، والتي تمكنه من تنفيذ سياسته ووعوده الانتخابية لغلاة المستوطنين المتطرفين من ناحية، ومصادرة المزيد من الارض الفلسطينية وتعميق وتوسيع الاستيطان وشرعنة عشرات البؤر وقواعد الارهاب اليهودي من ناحية اخرى، واستكمال تهويد وضم القدس وعموم المناطق المصنفة ج، وكذلك توفير المزيد من الحماية لمرتكبي الجرائم بحق شعبنا، وتصعيد عمليات هدم المنازل والمنشات والمدارس واستكمال الغاء الوجود الفلسطيني في المناطق ج وتهويد المقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى. ورأت الوزارة أن نتنياهو يشكل حكومته على حساب حقوق شعبنا ومصيره ويدفع باتجاه تكريس الاحتلال والاستيطان وتعميق نظام الفصل العنصري، ويحاول الاختباء خلف اليمين الارهابي المتطرف لتنفيذ اجندته الاستعمارية في ارض دولة فلسطين ضاربا بعرض الحائط جميع المطالبات الامريكية والدولية والتحذيرات من مخاطر سياسات بن غفير وسموتويتش وغيرهما، وهو ماض في اغلاق الافق السياسي لحل الصراع على طريق استبداله بالسلام الاقتصادي والامني وبعض الحقوق المدنية للفلسطينيين، بما يؤدي لتقويض اخر فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الارض. وأكدت الوزارة ان اتفاقات نتنياهو اقصر طريق لتفجير ساحة الصراح ووأد اية فرصة لاحياء المفاوضات بين الجانبين، بحيث يصبح الحديث عن عملية سلام درب من الخيال وغير واقعي، وبذلك قام نتنياهو باستبدال التفاوض مع الطرف الفلسطيني بمفاوضاته مع بن غفير وسموتريتش. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي بموقف صريح وواضح ضاغط على نتنياهو لمنعه من تنفيذ هذه الاجندات الاستعمارية التوسعية المعادية للسلام والتي تشكل استهتارا فجا بالشرعية الدولية وقراراتها "وتهديدا مباشرا بتفجير الاوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها" وذلك قبل فوات الاوان. |