|
الالاف يشاركون في احياء الذكرى ٥٥ لانطلاقة الشعبية بغزة
نشر بتاريخ: 08/12/2022 ( آخر تحديث: 08/12/2022 الساعة: 21:24 )
غزة- معا -شارك عشرات الالاف من الفلسطينيين في مهرجان احياء الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وتوجه بالتحيّةِ للرفيق المؤسّس الدكتور جورج حبش، الذي أكّد لنا بكلّ ثقةٍ حتميّةَ زوالِ الاحتلال مضيفا:"للشهيد أبو علي مصطفى الذي قبض على الثوابت، المقاومِ الذي لم يساوم وللأمين العام الرفيق الأسير أحمد سعدات، صاحبِ الوعدِ الصادق، والموقفِ الراسخِ دفاعًا عن وطنِهِ وشعبِهِ وقضيّتِه وللمثقّفِ المشتبكِ الأوّلِ غسان كنفاني الأديبِ المقاتل، فما زالت أكتافُ الرجالِ تحملُ البنادق، وستبقى تشرقُ بها كلَّ صباح ولجيفارا غزّة ورفاقِهِ الذين حَولّوا قطاعَ غزّة إلى جحيمٍ تحت أقدامِ الاحتلال ". وأكد مضي الجبهة مواصلة عملهالأجلِ صوغِ استراتيجيّةٍ وطنيّةٍ موحّدةٍ على أسسٍ وطنيّةٍ تتمسكُ بالمقاومةِ خيارًا رئيسيًّا وتحمي الحقوقَ وتضمنُ الحرّياتِ وتجسّدُ العدالةَ الاجتماعيّة، وتتصدّى لجماعاتِ المصالح، ولوبيّات الفساد. وأضاف:"هذا على أساسِ عدالةٍ يتقاسمُ بها الفلسطينيّون تكاليفَ معركةِ التحرّر والبناء، وتحفظُ حقوقَ المهمّشينَ والفقراءِ والشبابِ والخرّيجين، وتدافعُ عن حقوقِ اللاجئينَ وتعزّزُ صمودَ شعبِنا في الداخلِ المحتلّ". وأكد رفض الجبهة للاعتقالَ السياسيَّ أيًّا كان ممارسوه، وتحت أيِّ ظرفٍ كان، ونقول: إنّ الحقوقَ والحرياتِ خطٌّ أحمرُ نحميها ونعليها في كلّ المراحل. وأضاف:"إنّنا ماضون مع كلّ الحريصينَ من القوى السياسيّةِ والمجتمعيّةِ والشخصيّاتِ الوطنيّةِ المستقلّةِ على تشكيلِ تيّارٍ وطنيٍّ وشعبيٍّ عابرٍ للجغرافيا والفئويّة؛ هدفُهُ استعادةُ الوحدة، وتنفيذُ اتفاقاتِ المصالحة، واستعادةُ وحدةِ الميدان".* وأكمل:" يدُنا ممدودةٌ لإعادةِ بناءِ منظّمةِ التحريرِ الفلسطينيّةِ الممثّلِ الشرعيّ والوحيدِ لشعبِنا على أسسٍ وطنيّةٍ وديمقراطيّة، وعلى قاعدةِ الشراكةِ الوطنيّة". ودعا الى الإفراجِ الفوريّ عن قرارِ احتجازِ إجراءِ الانتخاباتِ الشاملة، بما يعيدُ بناءِ النظامِ السياسيّ الفلسطينيّ، بما في ذلك وضعُ برنامجِ مواجهةٍ لسياساتِ حكومةِ الاحتلالِ اليمينيّة. وأضاف:"ذهبنا إلى كل الدول لانجاز المصالحة، ولكن على ماذا نتحاور وقد اتفقنا على وثيقة الوفاق الوطني التي ثبتت القاسم المشترك لكل القوى السياسية". وقال ان الفلسطينون ليسوا بحاجة إلى التوسل لانجاز المصالحة، ولكننا بحاجة إلى الإرادة السياسية لتحقيق الوحدة الوطنية. |