|
استطلاع: 72% من الجمهور مع تشكيل مجموعات مسلحة
نشر بتاريخ: 13/12/2022 ( آخر تحديث: 14/12/2022 الساعة: 09:17 )
رام الله- معا- تشير نتائج استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن الربع الأخير من عام 2022 إلى تغير محدود في توازن القوى الداخلي لصالح حماس تركز في الضفة الغربية، فيما هبطت شعبية الرئيس محمود عباس عدة درجات مئوية خاصة في الضفة. كما أن أكثر من 70% من الجمهور يساندون فكرة تشكيل كتائب مسلحة مثل "عرين الأسود"، ويقول واحد فقط من بين كل عشرة فلسطينيين أنه يحق للسلطة الفلسطينية اعتقال أفراد هذه المجموعات أو نزع سلاحهم.
ويقول المركز: لعل أبرز هذه التطورات هو الدور الذي لعبته الاشتباكات المسلحة المتصاعدة وغير المسبوقة منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في شمال الضفة الغربية مع قوات الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامها للمدن والمخيمات الفلسطينية وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء من المقاومين المسلحين والمدنيين، ويوضح هذا التطور السبب الرئيس وراء كون الضفة الغربية هي المنطقة الأكثر تغيرا في المواقف.
وبشأن الأوضاع الداخلية الأخرى، تشير النتائج إلى أن ربع الجمهور فقط يعتقد أن اتفاق أو اعلان الجزائر سيؤدي لمصالحة فلسطينية بين فتح وحماس، وتزيد نسبة التشاؤم حول مستقبل المصالحة عن 70%.
كما ينظر الجمهور لقرار الرئيس عباس بتشكيل مجلس أعلى للقضاء برئاسته نظرة سلبية إذ يرى واحد من كل خمسة فقط أنه يهدف لتقوية القضاء فيما تزيد نسبة الاعتقاد أنه يضعف استقلال القضاء عن أكثر من 70%.
وتشير نتائج هذا الربع إلى هبوط ملموس في نسبة تأييد حل الدولتين يصاحبه ارتفاع ملموس في نسبة الاعتقاد بأن هذا الحل لم يعد عملياً أو ممكناً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن هذا التغيير لا يصاحبه ارتفاع في نسبة تأييد حل الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين اليهود، وعلى العكس، تشير النتائج لهبوط في تأييد هذا الحل أيضاً.
وتدل هذه النتائج على أن التغيير الحاصل في المواقف تجاه التسوية مع إسرائيل تعكس تشدداً في المواقف الشعبية تجاه الحل السياسي، ويظهر هذا الأمر بوضوح في ارتفاع كبير في الضفة الغربية في نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة لتصبح الأغلبية مؤيدة لها.
كما طرأ هبوط ملموس، في الضفة الغربية وقطاع غزة معاً، في نسبة النظر بإيجابية لخطوات بناء الثقة الفلسطينية-الإسرائيلية.
النتائج الرئيسية: تشير نتائج الربع الأخير من عام 2022 إلى تغير محدود في توازن القوى الداخلي لصالح حماس تركز في الضفة الغربية. كما هبطت شعبية الرئيس عباس عدة درجات مئوية خاصة في الضفة الغربية. وفي الأوضاع الداخلية الأخرى، تشير النتائج إلى أن ربع الجمهور فقط يعتقد أن اتفاق أو اعلان الجزائر سيؤدي لمصالحة فلسطينية بين فتح وحماس، وتزيد نسبة التشاؤم حول مستقبل المصالحة عن 70%. كما ينظر الجمهور لقرار الرئيس عباس بتشكيل مجلس أعلى للقضاء برئاسته نظرة سلبية إذ يرى واحد من كل خمسة فقط أنه يهدف لتقوية القضاء فيما تزيد نسبة الاعتقاد أنه يضعف استقلال القضاء عن أكثر من 70%. وتشير نتائج هذا الربع إلى هبوط ملموس في نسبة تأييد حل الدولتين يصاحبه ارتفاع ملموس في نسبة الاعتقاد بأن هذا الحل لم يعد عملياً أو ممكناً بسبب التوسع الاستيطاني. لكن هذا التغيير لا يصاحبه ارتفاع في نسبة تأييد حل الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين اليهود. على العكس، تشير النتائج لهبوط في تأييد هذا الحل أيضاً. تدل هذه النتائج على أن التغيير الحاصل في المواقف تجاه التسوية مع إسرائيل تعكس تشدداً في المواقف الشعبية تجاه الحل السياسي. ويظهر هذا الأمر بوضوح في ارتفاع كبير في الضفة الغربية في نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة لتصبح الأغلبية مؤيدة لها. كما طرأ هبوط ملموس، في الضفة الغربية وقطاع غزة معاً، في نسبة النظر بإيجابية لخطوات بناء الثقة الفلسطينية-الإسرائيلية. كما أن أكثر من 70% من الجمهور يساندون فكرة تشكيل كتائب مسلحة مثل "عرين الأسود"، ويقول واحد فقط من بين كل عشرة فلسطينيين أنه يحق للسلطة الفلسطينية اعتقال أفراد هذه المجموعات أو نزع سلاحهم. تأتي هذه النتائج في سياق ثلاثة تطورات رئيسية أسهمت على ما يبدو في هذا التغيير الهام على مواقف الجمهور الفلسطيني، وخاصة في الضفة الغربية: لعل أبرز هذه التطورات هو الدور الذي لعبته الاشتباكات المسلحة المتصاعدة وغير المسبوقة منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في شمال الضفة الغربية مع قوات الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامها للمدن والمخيمات الفلسطينية وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء من المقاومين المسلحين والمدنيين. يوضح هذا التطور السبب الرئيس وراء كون الضفة الغربية هي المنطقة الأكثر تغيرا في المواقف. كما أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة وبدء تشكيل حكومة يمينية متطرفة ربما يكون قد أسهم أيضا في زيادة نسبة الاعتقاد بأن حل الدولتين لم يعد عملياً وفي زيادة نسبة الاعتقاد بأن العمل المسلح، وليس المفاوضات، هو الطريق الأكثر فاعلية لإنهاء الاحتلال، حيث تشير النتائج إلى أن أغلبية كبيرة تتوقع الأسوأ من الحكومة الجديدة بما في ذلك توقعات عالية جداً بأنها ستقوم بتغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، وأنها ستقوم بطرد عائلات فلسطينية من بيوتها في القدس الشرقية، وأنها ستقوم بترحيل عرب الجهالين من مناطقهم شرقي القدس وبين القدس وأريحا، وأنها ستقوم بضم مستوطنات أو الأغوار لإسرائيل. أخيراً، لا شك أن مظاهر التأييد الواسع لفلسطين أثناء مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر قد أسهمت أيضاً في إعطاء الجمهور الفلسطيني ثقة متجددة بعدالة قضيته وبحقه في إنهاء الاحتلال بكل الطرق الممكنة. تشير نتائج هذا الاستطلاع إلى أن الغالبية الساحقة من الجمهور الفلسطيني تقول إنها قد استعادت الكثير أو بعض الثقة بالشعوب العربية على ضوء ما رأت من تأييد لفلسطين من المشجعين أثناء المباريات. كما توضح النتائج وجود علاقة قوية بين استعادة الثقة والمواقف من حل الدولتين والعودة للانتفاضة المسلحة. 1) "عرين الأسود" والكتائب المسلحة الأخرى: 72% من الجمهور (84% في قطاع غزة و65% في الضفة الغربية) يقولون إنهم مع تشكيل مجموعات مسلحة مثل "عرين الأسود" لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، لكن 22% يقولون إنهم ضد ذلك. تقول نسبة من 59% أنها تخشى أن يؤدي تشكل هذه المجموعات المسلحة إلى اشتباكات مسلحة داخلية بينها وبين قوى الأمن الفلسطينية فيما تقول نسبة من 39% أنها لا تخشى ذلك. 79% من الجمهور يقولون إنهم ضد قيام أفراد المجموعات المسلحة هذه بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية، وتقول نسبة من 17% أنها تؤيد ذلك. تقول الأغلبية الساحقة (87%) أنه لا يحق للسلطة الفلسطينية القيام باعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد إسرائيل أو لتوفير الحماية لهم فيما تقول نسبة من 10% أنه يحق لها القيام بذلك. تتوقع الأغلبية (59%) أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المسلحة لمناطق أخرى في الضفة الغربية فيما تقول نسبة من 15% أنهم يتوقعون أن تنجح إسرائيل في اعتقال أو قتل أفرادها، وتقول نسبة مماثلة (14%) أنهم يتوقعون أن تنجح السلطة الفلسطينية في احتواء هذه المجموعات المسلحة. 2) تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة من اليمين والمتطرفين: تتوقع أغلبية من 61% من الجمهور الفلسطيني أن تصبح السياسية الإسرائيلية لحكومة بنجامين نتنياهو الجديدة بعد تشكيلها من الليكود والمتطرفين أكثر تطرفاً وعدوانية فيما تقول نسبة من 30% أن السياسية الإسرائيلية للحكومة القادمة ستكون كما هي اليوم، وتقول نسبة من 4% أنها ستصبح أفضل قليلاً. أغلبية من 58% يتوقعون قيام الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة نتنياهو بتغيير الوضع الراهن في الحرم الشريف والسماح لليهود بالصلاة فيه فيما تقول نسبة من 38% أنهم لا يتوقعون ذلك. أغلبية من 64% يتوقعون قيام الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة نتنياهو بطرد عائلات فلسطينية من الشيخ جراح فيما تقول نسبة من 33% أنها لا تتوقع ذلك. أغلبية من 68% يتوقعون قيام الحكومة الإسرائيلية الجديدة بترحيل السكان البدو الفلسطينيين المقيمين بين القدس وأريحا، مثل عرب الجهالين، لبناء مستوطنة كبيرة شرقي أبو ديس والعيزرية، ولكن 28% لا يتوقعون ذلك. أغلبية من 69% يتوقعون أن تقوم حكومة نتنياهو القادمة بضم المستوطنات أو ضم منطقة الأغوار لإسرائيل فيما تقول نسبة من 27% أنهم لا يتوقعون ذلك. تقول نسبة من 67% أنها اليوم أقل تفاؤلاً بخصوص تحسن العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، مثل التوصل لاتفاقات حول المزيد من خطوات بناء الثقة أو التخفيف من البناء الاستيطاني خلال السنة القادمة، وتقول نسبة من 12% أنها اليوم أكثر تفاؤلاً، وتقول نسبة من 20% أنها ليست أكثر ولا أقل تفاؤلاً. 3) الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية: تقول نسبة من 69% أنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 29% أنها لا ترغب بذلك. ترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 75% في قطاع غزة وتهبط إلى 65% في الضفة الغربية. لكن أغلبية من 63% تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً. لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 36% من الأصوات ويحصل هنية على 54% (مقارنة مع 53% لهنية و38% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه، تبلغ نسبة التصويت لعباس 36% وهنية 60%، أما في الضفة فيحصل عباس على 36% وهنية على 46%. أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 62%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 61% وهنية على 34%. ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 43% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 31% وهنية على 60%. لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل حيث اختارته، في سؤال مغلق، أي محدد الخيارات، نسبة من 39%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 17%، ثم محمد دحلان بنسبة 5%، ثم يحيى السنوار بنسبة 4%، ثم محمد اشتيه وخالد مشعل وحسين الشيخ بنسبة 3% لكل منهم، وقالت نسبة من 22% أنها لم تقرر أو لا تعرف من ستختار. نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 23% ونسبة عدم الرضا 73%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 23% وفي قطاع غزة 23%. بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس قبل ثلاثة أشهر 26% وعدم الرضا 74%. وتقول نسبة من 75% أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 20% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 74% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 73% في الضفة الغربية و79% في قطاع غزة. لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 65% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 34%، وفتح على 34%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 21% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 34%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 43% (مقارنة مع 44% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 30% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 26% (مقارنة مع 21% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 38% (مقارنة مع 38% قبل ثلاثة أشهر). تقول النسبة الأكبر (28%) أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 25% فقط أن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك. وتقول نسبة من 40% ان الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 27% إن حماس هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 26% أن "فتح بقيادة الرئيس عباس" هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 42% إن الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة. 4) الأوضاع الداخلية، و"اغتيال" الرئيس عرفات، واستقلال القضاء، والمسؤول عن غرق فلسطينيين مهاجرين: على ضوء التسريبات الصحفية حول أسباب وفاة ياسر عرفات نصف الجمهور الفلسطيني (50%) يعتقدون أن جهة فلسطينية نفذت عملية التخلص من عرفات ولكن بتخطيط من إسرائيل وبتعليمات منها، فيما تعتقد نسبة من 24% أنه لم يكن لأي طرف فلسطيني دور في وفاة عرفات، وتقول نسبة من 14% أن جهة فلسطينية خططت ونفذت عملية التخلص من عرفات. الغالبية العظمى (72%) ترى في المرسوم الرئاسي القاضي بتشكيل هيئة عليا للقضاء برئاسة الرئيس محمود عباس إضعافاً لاستقلال القضاء فيما ترى نسبة من 19% فقط أن فيه تقوية للقضاء. سألنا الجمهور عن الجهة المسؤولة عن غرق مجموعات من الفلسطينيين من قطاع غزة في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول بطرق غير مشروعة لبلدان أوروبية. تقول النسبة الأكبر (27%) أنها حماس، وتقول نسبة من 24% أنها إسرائيل، وتقول نسبة من 18% أنها السلطة الفلسطينية، وتقول نسبة من 18% أن المسؤول هم الأشخاص المهاجرون أنفسهم، وتقول نسبة من 3% أنها مصر. تقول نسبة تبلغ 24% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 30% في قطاع غزة و20% في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 23% من سكان الضفة الغربية أنها ترغب في الهجرة وقالت نسبة من 29% من سكان القطاع أنها ترغب في الهجرة. نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 6% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 22%. مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 77% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 64% فقط. نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 81%. وتقول نسبة من 69% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 86% بوجود فساد في أجهزة السلطة الفلسطينية وقالت نسبة من 73% بوجود فساد في المؤسسات العامة التي تديرها حماس. تقول نسبة من 46% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 51% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 48% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 51% أن ذلك غير ممكن. تقول أغلبية من 59% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبءً على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 36% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 57% أن السلطة عبء وقالت نسبة من 38% أنها إنجاز. 26% متفائلون بنجاح المصالحة 72% غير متفائلين، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 25% أنها متفائلة. وعند السؤال عن إمكانية نجاح المصالحة على ضوء اتفاق الجزائر قالت نسبة من 26% فقط أن الاتفاق سيؤدي للمصالحة وقالت نسبة من 67% أنه لن يؤدي للمصالحة. بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً، حيث تقول الأغلبية العظمى (78%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 18% أنها ستنجح في ذلك. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول نسبة من 20% فقط أنها ستنجح في ذلك وتقول نسبة من 76% أنها لن تنجح. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية تقول الأغلبية (79%) أن الحكومة لن تنجح في تحقيق ذلك فيما تقول نسبة تبلغ 17% أنها ستنجح في ذلك. سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة فضائية الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 31%، تتبعها فضائية فلسطين (13%)، ثم فضائية الأقصى (11%)، ثم فضائية فلسطين اليوم (9%) ثم معاً (6%)، ثم العربية (3%)، والميادين (2%). 5) العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، وعملية السلام، والتوجه لمحكمة العدل الدولية: نسبة من 32% تؤيد ونسبة من 66% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 37%. تعتقد نسبة من 69% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني لكن نسبة من 28% تعتقد أنه لا يزال عملياً. كذلك، تقول نسبة من 72% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً وتقول نسبة من 25% أن الفرص متوسطة أو عالية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 64% أن حل الدولتين لم يعد حلاً عمليا بسبب التوسع الاستيطاني. تعليقاً على خطاب الرئيس عباس الأخير في الأمم المتحدة الذي وصف فيه الواقع في الأراضي المحتلة على أنه تمييز عنصري، وقال بأن الشعب الفلسطيني سيطالب بحقوق متساوية في دولة واحدة لشعبين، تقول نسبة من 26% أنها مع، وتقول نسبة من 71% أنها ضد، حل الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة تأييد موقف عباس هذا 30%. وعند السؤال عن تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة لكسر الجمود، قالت نسبة من 59% أنها تؤيد الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 51% أنها تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وقالت نسبة من 55% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 48% أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 27% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 48% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 46% أنها تؤيد حل السلطة، وقالت نسبة من 23% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين لصالح الدولة الواحدة. عند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت نسبة من 51% (53% في قطاع غزة و50% في الضفة الغربية) أنها العمل المسلح فيما قالت نسبة من 21% أنها المفاوضات وقالت نسبة من 23% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 41% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 30% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل. سألنا الجمهور عن رأيه في خطوات بناء الثقة من خلال تحسين الظروف المعيشية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثل الموافقات على طلبات لم الشمل أو توفير أموال إضافية للسلطة الفلسطينية. قالت أغلبية من 57% أنها تنظر لذلك بإيجابية فيما قالت نسبة من 38% أنها تراه عملا سلبيا. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 69% أنها تنظر لذلك بإيجابية. وجد الاستطلاع أن نسبة من 47% تعارض التفاوض بين السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل نتنياهو فيما تقول نسبة من 25% أنها تؤيد التفاوض معه حول مسألتين معا، اتفاقية سلام دائم وخطوات لبناء الثقة. لكن تقول نسبة من 11% أنها تؤيد التفاوض معه حول سلام دائم فقط، وتقول نسبة مشابهة من 12% أنها تؤيد التفاوض معه حول خطوات لبناء الثقة فقط. بعبارة أخرى تقول نسبة من 36% أنها مع التفاوض مع نتنياهو حول التسوية الدائمة وتقول نسبة من 37% أنها مع التفاوض معه حول خطوات بناء الثقة، وتأتي هاتين النسبتين عند دمج الخيار الأول المؤيد للتفاوض مع نتنياهو حول المسألتين مع نسبة المؤيدين للتفاوض حول مسألة واحدة فقط في الخيارين الآخرين المؤيدان للتفاوض. على ضوء صدور قرار دولي من إحدى لجان الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوجه لمحكمة العدل الدولية لإبداء رأيها الاستشاري حول شرعية الاحتلال، يقول نصف الجمهور الفلسطيني (50%) أنه لن يكون للقرار الدولي ولا لقرارات محكمة العدل الدولية أي فائدة للشعب الفلسطيني فيما تقول نسبة من 28% أنه سيكون لذلك تأثير رمزي ولكنه لن يؤثر على سياسة إسرائيل، وتقول نسبة من 16% فقط أنه سيكون للقرار تأثير كبير في الحد من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي كالاستيطان. 6) المونديال في قطر: تقول نسبة من 66% من الجمهور الفلسطيني أنها قد استعادت الكثير من الثقة بالشعوب العربية بعد خيبات الأمل من التطبيع العربي مع إسرائيل، وذلك على ضوء ما تبين من حجم التأييد الفلسطيني من بين المشجعين أثناء مباريات كرة القدم في مونديال قطر، وتقول نسبة من 21% أنها استعادت بعض الثقة، فيما تقول نسبة من 5% فقط أن ثقتها في العالم العربي بقيت ضئيلة، وتقول نسبة من 4% انه لا يوجد لديها ثقة بالعالم العربي بالمرة. على ضوء تنظيم قطر للمونديال تقول نسبة من 68% أن مكانة قطر الدولية أصبحت أفضل بكثير عما كانت عليه سابقاً، وتقول نسبة من 17% أن مكانة قطر قد أصبحت أفضل بعض الشيء، فيما تقول نسبة من 8% أن مكانة قطر قد بقيت كما كانت قبل المونديال، وتقول نسبة من 1% أنها أصبحت أسوأ. سألنا الجمهور عن توقعاته عمن سيفوز بالكأس في مونديال قطر. قالت نسبة من 48% أن المغرب ستفوز عندما كان عدد الفرق المتبقية ثمانية، وارتفعت نسبة التوقعات بفوز المغرب لتبلغ 54% بعد فوزها على البرتغال. جاء في المكانة الثانية من التوقعات الأرجنتين (22%) ثم فرنسا (15%). 7) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه: نسبة من 39% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 33% يقولون إن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948، وتقول نسبة من 14% أنها ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 13% أن الغاية الأولى ينبغي ان تكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. في سؤال عن المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم، قالت النسبة الأكبر، 25% (8% في قطاع غزة و36% في الضفة الغربية) إنها انتشار الفساد؛ وقالت نسبة من 21% (26% في قطاع غزة 17% في الضفة الغربية) إنها تفشي البطالة وانتشار الفقر؛ وقالت نسبة من 20% إنها استمرار الاحتلال والاستيطان؛ وقالت نسبة من 17% (26% في قطاع غزة و11% في الضفة الغربية) إنها الحصار والإغلاق على قطاع غزة؛ وقالت نسبة من 10% إنها الانقسام بين الضفة والقطاع، وقالت نسبة من 4% إنها ضعف القضاء وغياب الحريات والمساءلة والديمقراطية. وعند السؤال عن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفلسطينيين اليوم، قالت النسبة الأكبر (38%) أنها الاحتلال، وقالت نسبة من 22% أنها الفساد، وقالت نسبة من 15% أنها البطالة، وقالت نسبة من 15% أنها الانقسام، وقالت نسبة من 6% أنها العنف الداخلي. |