|
"التربية" و"اليونسكو" تحتفلان بتطوير جهوزية استوديو فضائية فلسطين التعليمية
نشر بتاريخ: 13/12/2022 ( آخر تحديث: 13/12/2022 الساعة: 21:31 )
رام الله- معا- احتفلت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، بالشراكة مع منظمة اليونسكو- مكتب رام الله، بتطوير جهوزية الأستوديو المركزي لفضائية فلسطين التعليمية التابعة للوزارة، بدعم من اليونسكو والحكومة اليابانية وبرنامج (التعليم لا ينتظر). وشارك في افتتاح الاستوديو، الذي احتضنه مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي حيث مقر الفضائية؛ وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، وممثلة ومديرة مكتب اليونسكو في فلسطين نهى بوازير، والممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسف لوتشيا إلمي، ونائب ممثل اليابان لدى دولة فلسطين هاتوري تاكاشي، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومستشار الوزير ثروت زيد، وأعضاء من اللجنة الفنية التوجيهية للفضائية، وعدد من المديرين العامين في الوزارة والمديريات والشركاء من المؤسسات الرسمية والمجتمعية. ووجه الوزير عورتاني، في كلمته، التحية لمعلمي ومعلمات فلسطين لمناسبة حلول يوم المعلم الفلسطيني؛ واصفاً إياه بالأب والطبيب والمرشد والصديق؛ المجسّد المنعة والثبات والإصرار في إيصال الحق لكل طلبة فلسطين وفي أقسى الظروف، وفي كافة المناطق التي تواجه التحديات وانتهاكات الاحتلال في الأغوار ومسافر يطا واللبن والساوية وغيرها. واستعرض المراحل التي مرت بها الفضائية وتزامن إطلاقها مع جائحة "كورونا"، وما شهدته من تعاون وثيق مع مؤسسات إعلامية وأكاديمية، معبرا عن شكره لمؤسستي الرئاسة والحكومة في دعم هذه الرؤية التي تجسدت واقعاً، وكذلك للداعمين والمساهمين والشركاء من اليونسكو وحكومة اليابان وبرنامج التعليم لا ينتظر، مبديا اعتزازه بالفعل الناجز من مواقف تعليمية وتربوية في المباحث المختلفة للصفوف الدراسية جميعها، التي نشرت وحملت على الفضائية والمنصات التعليمية للوزارة. وثمن الجهود المبذولة من الكوادر التربوية والفنية في المناهج والإشراف التربوي والمعلمين والتقنيات والطواقم العاملة في الفضائية التعليمية. وأكد عورتاني أن الفضائية التعليمية تعدّ مسارا من مسارات التحول الرقمي واستجابة للتحديات التي فرضتها الجائحة، ما استوجب وجود تدخلات للحد من الفاقد التعليمي، والتأكيد على توفير التعليم في المناطق كافة ولطلبة فلسطين جميعهم. بدورها، ثمنت بوازير اهتمام الوزارة بالعدالة والشمول بالتعليم، وضمان الوصول لكافة الطلبة بغض النظر عن الفروق الفردية واحتياجاتهم وأهمية توظيف التعلم عن بعد والتكنولوجيا خاصة ما بعد الجائحة، منوهة إلى الحاجة إلى تصميم وتقديم التعلم عن بُعد بطرق لا تؤدي إلى تفاقم التفاوت التعليمي والاجتماعي القائم، معتبرةً أن التلفاز من أكثر وسائل الاتصال المتاحة للأطفال والشباب في فلسطين من حيث سهولته ومعقولية أسعاره، ما يعني أن الفضائية ستكون في وضع يمكنها من تحقيق هدف الوصول إلى أكبر عدد من الطلبة، مشيدةً بالشراكة الفاعلة بين اليونسكو والوزارة وكافة الشركاء. من جانبها؛ تحدث إلمي نيابةً عن "التعليم لا ينتظر" عن أهمية الفضائية التعليمية والفرص التي توفرها لأطفال فلسطين والجهود التي تكللت عبر المتابعات والتواصل والعمل المشترك لإرساء دعائم الفضائية، وتوفير مصادر تعلمية مفتوحة أمام الطلبة، معبرة عن شكرها لجميع الشركاء والعاملين في الفضائية التعليمية. وفي كلمته، شدد تاكاشي على دعم بلاده للتعليم في فلسطين وأهمية هذا القطاع الاستراتيجي لبناء مستقبل الأطفال، لافتا إلى أن دعم هذه الفضائية يعد مرتكزا لضمان حق الطلبة في تلقي تعليمهم وفق الإمكانيات المتاحة، وتلبية احتياجاتهم من خلال هذا المشروع وغيره من الأدوات التي تترجم المساعي الجادة، لتعزيز التحول الرقمي في التعليم ومتطلباته. وقبيل الافتتاح، تم تنظيم جولة داخل أستوديو الفضائية، حيث قدّم مديرها مراد نصار تعريفا بمكوناته ومرافقه. ومن الجدير بالذكر أن الاستوديو أحد استوديوهات ثلاثة تضمها الفضائية، التي أنتجت ما يزيد على 2000 موقف تعليمي تعلمي أسهمت بفعالية في الحد من آثار الفاقد التعليمي التعلمي الذي سببته الجائحة، وقد تميزت بإنتاجية عالية رغم تواضع الإمكانيات البسيطة التقنية. |