|
اشتيّة يطالب واشنطن بالإفراج عن أموال السلطة
نشر بتاريخ: 12/01/2023 ( آخر تحديث: 12/01/2023 الساعة: 21:41 )
رام الله - معا- طالب رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، واشنطن، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، من أجل "الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تقتطعها بشكل غير شرعي وغير قانوني"، وذلك خلال لقائه المبعوث الأميركيّ الخاصّ للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو، في رام الله، اليوم الخميس.
وأطلع اشتية، المبعوث الأميركي على "الانتهاكات والإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة بحق الشعب الفلسطيني، فور تسلمها الحكم". وقال لدى استقباله المبعوث الأميركي، بحضور رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية، جورج نول: "مطلوب من الإدارة الأميركية التحرك بشكل عاجل لوضع حد للإجراءات الأحادية والتهديدات الإسرائيلية التي تقوض السلطة الوطنية، وتنهي بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطينية". وشدد على ضرورة أن "تحمل زيارة وزير الخارجية (الأميركي)، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، المرتقبة للمنطقة، رسالة أمل للشعب الفلسطيني، وبيانا واضحا للحكومة الإسرائيلية بضرورة وقف الانتهاكات والإجراءات الأحادية، وإلزامها باحترام القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ودعا اشتية إلى "ضغط أميركي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، لوقف جميع الانتهاكات والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تقتطعها بشكل غير شرعي وغير قانوني، سواء بدل مخصصات الشهداء والأسرى، أو ضريبة المغادرة التي يدفعها المواطن الفلسطيني عند سفره، أو الفواتير غير المدققة من أي طرف كان". وقال اشتية: "إن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بالأمر الواقع وماضون قدما في النضال الشعبي والسياسي والدبلوماسي والقانوني في وجه الإجراءات الإسرائيلية".
وكان عمرو قد قال في تشرين الثاني/ نوفمبر إن واشنطن ملتزمة بمساعيها لإعادة فتح قنصليتها التي تعنى بعلاقات واشنطن مع الجانب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، حتى مع استعداد حكومة يمينية متطرفة جديدة لتولي السلطة في إسرائيل. وذكر عمرو أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يزال ملتزما بحل الدولتين "مع تبادل متفق عليه للأراضي"، باعتباره "أفضل سبيل للمضي قدما لكي يحقق الإسرائيليون والفلسطينيون تطلعاتهم". غير أنه لم يقدم أي مؤشر ملموس على إحراز تقدم في إطار السعي الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. وأضاف عمرو حينها: "ما نركز عليه في المدى القريب هو رفع مستوى معيشة الفلسطينيين وتحسينه بينما نبحث أيضا عن سبل لاستعادة الأفق السياسي والعودة إلى حل الدولتين". وأضاف أن إدارة بايدن لا تزال تهدف إلى إعادة فتح قنصليتها في القدس، التي أغلقها الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2019. |