الفعل المقاوم ردا على الارهاب الصهيوني
نشر بتاريخ: 29/01/2023 ( آخر تحديث: 29/01/2023 الساعة: 13:04 )
لا شك أن سياسة "الإعدام الميداني" التي ينتهجها جيش الاحتلال (الإسرائيلي) زادت خلال السنوات الأخيرة وفق إحصائيات حقوقية، إلا أن صعود "اليمين المتطرف" إلى سدة الحكم شجّع جنود الاحتلال على قتل الفلسطينيين بدم بارد.
استباحة الدم الفلسطيني الجارية الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة تفرض على المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي تحمل المسؤولية القانونية والخروج عن صمته امام الاعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينيين ومعاقبة قادة هذا الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين الذين أصبحت مجموعاتهم الإرهابية أدوات للقتل والتنكيل واضطهاد الشعب الفلسطيني، بعدما أصبح قادة المستوطنين جزءا اصيلا من حكومة التطرف والعنصرية الإسرائيلية الجديدة.
وأضافت ان عمليات القتل والاغتيال وحرق المنازل كما حدث في ترمسعيا وحرق المركبات واستهداف المواطنين الفلسطينيين التي تجري على طول الأرض الفلسطينية، ترافقها استمرار سياسة اقتحام المقدسات الإسلامية المسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك
نحن لسنا مع قتل الابرياء ولكننا نستهجن ونستغرب مسارعه بعض ردود الفعل لبعض الدول وخاصه الولايات المتحده الامريكيه لعمليه بيت حنينا ونتسائل اين ردود الفعل على ماجرى في جنين ومايجري كل يوم في مدن الضفه من قتل وتدمير للمنازل والتنكيل على الحواجز واقامه المستوطنات بعد طرد سكانها الاصليين الفلسطينين ، كذلك حصار غزه وتجويعها وحصارها ونسأل هل الدم الفلسطيني رخيص الى هذا الحد بينما الاسرائيلي غاليا؟؟
ونتسائل ايضا هل استباحه الدم الفلسطيني اصبح امرا عاديا؟
رغم المناشدات لحمايه الشعب الفلسطيني.
وادانه كافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ليس ضد الفلسطينيين فحسب بل ضد الإنسانية جمعاء، والعمل على وقفها، فلا يجوز استمرار الصمت على ما يجري في ارض السلام فلسطين
الدم الفلسطيني في جنين كان وما زال، وسيظل مادة اللعبة السياسية الداخلية، وهو ككل دم في المدن الأخرى، وهو استمرار لنهج المشروع الصهيوني الذي يمعن في سفك هذا الدم في القدس ونابلس والخليل، وهو استمرار للدم الذي أُريق في غزة، والحكومه الاسرائيليه الجديده المتطرفه ، وقرار تسليح المستوطنين هو عنوان النهج الذي تمارسه حكومات الاحتلال المتعاقبه ما هي سوى "فرصة" أخرى لهذه الحكومات من أجل ممارسة الإجرام الذي لم ينقطع ولا للحظة واحدة، وهو تغطيه على مشروع الضم الزاحف بصمت.
ويتفرج العالم ببرودة دم على مشاهد منازل يتم تدميرها ، أمام عجز واضح لمجلس الأمن عن إصدار أي قرار يوقف المهزلة؟ أليس الظلم ظلمان، ظلم العدوان وظلم التغرير؟.. ألا تقتضي المسؤولية عدم إعطاء الشرعية لما تدعي إسرائيل أنه رد فعل ضد تهديد أمنها؟.. أليست المزايدات تكريسا للهزيمة في الأرض والسماء؟.
و تستمر إسرائيل في استباحة الدم الفلسطيني، وتستمر استراتيجية الفتك بالشعب الفلسطيني، ولا شيء سوى الفتك والقتل والإجرام.
الاعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال إن "الاحتلال الصهيوني يحاول بائساً أن يوقف نضال شعبنا المشروع لاسترداد أرضه عبر عمليات القتل والاغتيال، لكن هذه الدماء ستكون وقوداً لثورة شعبنا وانتفاضته المستمرة".
و أن "تصعيد الاحتلال لجرائمه وارهابه سيواجه بتصعيد الفعل المقاوم والعمل الثوري رداً على هذا الارهاب الصهيوني".