|
تحية اعتزاز وتفاخر لشعبنا البطل في فلسطين
نشر بتاريخ: 02/02/2023 ( آخر تحديث: 02/02/2023 الساعة: 13:41 )
تحية اعتزاز وتفاخر لشعبنا البطل في فلسطين العروبة والإسلام.. وعذرا عذرا عذرا لتقصيرنا بالدعم العملي الفاعل في هذه الملاحم التي يسطرها أبطال العروبة والإسلام في أرض العروبة والإسلام.. ونسأل الله النصر القريب الناجز.. وننصح إخوتنا تاج رؤوسنا، ان يجعلوا تكملت مسيرة الجهاد والتحرير منتمية لثوابت الانطلاقة الأولى، إذ الوطنية هي الأساس، السعي لإثبات حق دولة فلسطين على كامل أرضها والمقدسات، حذاري حذاري من اي مظهر لمذهبية او انتماء مرتبط بطرفٍ آخر. واتمنى زيادة الانتباه والحذر من المتاجرين بقضية الحق. واي دعم من اي طرف دولي يجب أن يكون لحق دولة فلسطين وشعبها الحر الأبي، الذي علم العالم معدن الجهاد الاصح والحق،. وقد لا يبقى كذلك لاقدر الله اذا كانت مساهمات هذا الطرف او ذاك لغرض طائفي مذهبي اعاذنا الله منها. ولا نستثني برجائنا هذا لكم. تمنينا عن أي طرف داخلي كان او عربي، أو إقليمي او دولي. لان القدس الشريف بيت للمتقين المؤمنين وليس لأي مسمى ضيق، وقضية فلسطين قضية دولة. والدولة، يمكن أن تضمن مسميات أصغر، لكن لايمكن ولا يصح للمسميات الأصغر ان تتقدم الدولة. وأعلموا يا أبطال يا رأس رمح النفيضة الناصحة، ان الحجج الدينية وحتى الفقهية ينبغي أن تسند حق دولة فلسطين وليس غير ذلك. وان الذي يريد تقديم الأمور الفقهية، واي ديانه، على دولة فلسطين، فقد لا يذهب من حيث يقصد او لا يقصد لصالح حجج الكيان الصهيوني. وهنا ارجو عدم التسرع بموقفٍ ما مما ذكرت، بحجة وجود جنبه دينية بالقضية، وينبغي استحضارها. فأقول نعم ديننا الحنيف دين حق، القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعنده مسرى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وعلينا واجب وفق سورة الإسراء المباركة. اقول نعم هذه حقائق ولا شك، ومن يتجاهلها أما لايفهم الإسلام ومايجب على المسلمين، أو انه مغرض. ولكن. وهنا أرجو الإنتباه لقولي لفهم معناه والقصد. فأقول؛ |