وزارة الأشغال تبدأ بتقييم اضرار المنخفض بهدف اصلاحها
رام الله - معا - قال وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة إن الطواقم الفنية للوزارة بدأت بتقييم الأضرار الناجمة عن المنخفض الجوي الأخير في مختلف المحافظات، والتي تعرضت لها الطرق والعبّارات وقنوات تصريف المياه وغيرها، بهدف معالجتها على الفور أو إصلاحها لاحقا وفقاً لكل حالة.
وذكر بيان صادر عن الأشغال العامة إن طواقمها تعاملت مع عشرات الحالات خلال المنخفض في مختلف المحافظات، والتي تنوعت ما بين معالجة تجمّعات المياه وفيضانها على الطرق وتصريف مياه الأمطار وتنظيف العبّارات والقنوات وتفقد مجاري الأودية وإزالة المعيقات على جريانها، إضافة إلى الاستجابة الفورية لمناشدات المواطنين على رقم الطوارئ.
وأضافت أن طواقمها عملت على مدار الساعة خلال المنخفض لإزالة المعيقات والتخفيف من آثار المنخفض خاصة مع الهطول الغزير للأمطار.
وأوضحت الوزارة أن أبرز التدخلات كانت في محافظة رام الله والبيرة حيث عملت على فتح طريق عين سينيا وتصريف مياه الأمطار نتيجة فيضانها من الواد والعبّارة.
وقامت الطواقم بتصريف المياه المتجمعة في طريق (مفترق سردا الريحان الدوار الصيني) نتيجة تجمع مياه الامطار في منتصف الطريق بعد إغلاق مجاري الاودية في المنطقة.
وقد أغلقت الطواقم طريق (مفترق الريحان- سردا- عين قينيا) بعد فيضان مياه الأمطار على الشارع، وقد وضعت الطواقم المختصة خطة لمعالجة المشكلة لمنع تكراراها مستقبلا.
وأضافت أنه تم التعامل كذلك مع التدفق الهائل لمياه الأمطار في طريق جفنا، وكذلك معالجة تجمع المياه في طريق جريوت.
وفيما يتعلق بالقدس فقد تدخلت الطواقم في طريق كفر عقب الرئيسي من خلال متابعة أعمال تنظيف العبارات، كما بيّنت الوزارة إن طواقمها وبالتعاون مع بلدية عناتا والدفاع المدني عملت على حل مشكلة تجمع المياه في طريق عناتا –الزعيم من خلال فتح قناة لتصريف المياه في الشارع.
وفي محافظة بيت لحم جرى بالتنسيق مع لجنة السلامة العامة إغلاق جزئي لأحد المسارب في طريق بيت فجار الرئيسي نتيجة حدوث انهيار جرّاء الأمطار الغزيرة، كما عملت على تنظيف عبارة أرطاس وفتح الواد وتصريف المياه بالقرب من دير أرطاس هذا بالإضافة الى تنظيف شارع أرطاس من البيسكورس بالقرب من برك سليمان.
وفي نابلس عالجت طواقم الأشغال تجمع مياه الأمطار و فتح و تنظيف عبّارات تصريف مياه الأمطار في كل من طريق دير الحطب وعزموط و طريق المساكن الشعبية/ روجيب، كما نفذت إصلاحات فورية للحفر التي تسببت بها الأمطار الغزيرة في طرق نابلس-الباذان، المساكن الشعبية- روجيب، دير شرف- طولكرم، وطريق صرة الرئيسي، كما نفذت تدخلات في المشاريع قيد التنفيذ في طريقي بيت وزن- قلقيلية وتل-بورين لتسهيل حركة المرور.
أما جنين بيّنت الوزارة أنها نفذت مجموعة تدخلات لمعالجة تجمعات المياه والحد من آثار المنخفض، فقد عملت على إزالة صخور بسبب انهيار من حفرية مجاورة على شارع نابلس – جنين، وتنظيف أوساخ متراكمة على مدخل عبارة في بير الباشا على شارع جنين – نابلس، وإزالة تجمع مياه على شارع الالتفافي عند مفرق قباطية - الزبابده بفتح قناة بطول حوالي ٣٠٠ متر، وتنظيف وتسليك المياه على وادي العنبر بالقرب من شارع جنين – حيفا، وكذلك تنظيف وتسليك المياه على بداية شارع الجامعة الأمريكية.
وفي الخليل قالت الوزارة إنها نفذت تدخلات لتصريف المياه في منطقة عين بني سليم -الحرم الإبراهيمي وتفقدت شارع منطقة البويرة وإزاحة بعض الأتربة والانهيارات الحاصلة على الطريق، وكذلك تفقدت شارع خلة الميه- يطا، حيث عملت على تصريف المياه من بعض المناطق على الشارع.
وفي قلقيلية أوضحت أن طواقمها تدخلت لمعالجة تجمع المياه في شارع بلدة الفندق، وفي سلفيت فقد عملت على إزالة المخلفات من طريق وادي المطوي وتنظيف العبارات، والتفقد المستمر للطرق والعبارات في المحافظة، في حين عملت طواقمها في طوباس على تنظيف طريق طوباس- الغور من الأتربة والصخور، وكذلك تنظيف الأودية والعبارات وتسليكها والمعالجة الفورية للحفر الناجمة عن الأمطار.
يُذكر أن الأشغال العامة وضعت قبل بدء فصل الشتاء خطة طوارئ شاملة، وذلك في إطار مسؤوليتها عن الطرق الرئيسية والرابطة في كافة المحافظات، حيث تضمنت هذه الخطة تنظيف عبّارات الطرق وقنوات تصريف المياه ومجاري الأودية وصيانة مجموعة من الطرق، وتضمنت كذلك رفع جاهزية طواقمها الفنية والبشرية، وأيضا تشكيل اللجان الفنية والميدانية، إضافة إلى توفير مزيد من الآليات والمعدات في كل محافظة عند الحاجة.
وقالت في بيانها أن الوزارة تتعاون مع كافة المؤسسات الشريكة كالدفاع المدني و الشرطة و الهلال الأحمر بهدف تضافر الجهود خلال فصل الشتاء، وكذلك تسهيل عملها خلال فترة الطوارئ، مبيّنة كذلك أن مديريات الأشغال جزء من مجلس الطوارئ الخاص بكل محافظة، وتقوم بتنفيذ صلاحياتها على الطرق النافذة والرابطة، والتنسيق مع كافة المؤسسات ذات العلاقة للتعامل مع المنخفضات الجوية للخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.