|
بروفيسور إسرائيلي: أمريكا تحاول دفني
نشر بتاريخ: 19/02/2023 ( آخر تحديث: 19/02/2023 الساعة: 17:52 )
تل ابيب- معا- قال مردخاي تسيبين، محامي البروفيسور الإسرائيلي غال لوفت (56 عاما) الذي تم اعتقاله في قبرص بسبب مذكرة توقيف من الإنتربول، إن الاعتقال محاولة أمريكية "لإسكاته"، بعدما كشف معلومات عن تورط نجل الرئيس جو بايدن في قضية فساد. وأضاف المحامي في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن دافع الاعتقال سياسي، وأنه محاولة لتحييد البروفيسور بسبب المعلومات التي قدمها في عام 2019 في قضية الفساد المزعوم التي تورط فيها هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي. اعتقلت الشرطة القبرصية يوم الخميس الماضي البروفيسور لوفت، المتخصص في الأمن والطاقة ويعمل كرئيس لمعهد أبحاث تحليل الأمن العالمي في واشنطن، في مطار لارنكا الدولي، بينما كان يخطط للعودة إلى إسرائيل. ومذكرة التوقيف بحقه، صادرة بناء على طلب من الولايات المتحدة، تنص على أنه "مطلوب بتهم تتعلق بتصدير أسلحة إلى ليبيا والصين". وغرد البروفيسور الإسرائيلي اليوم الأحد، على حسابه بتويتر قائلا "بعد طلب تسليم بدوافع سياسية من الولايات المتحدة، والتي تدعي أنني تاجر أسلحة(...) لم أكن أبدا تاجر أسلحة. تحاول وزارة العدل (الأمريكية) دفني لحماية جو وهانتر بايدن. هل علي تسمية أسماء؟". وقال المحامي تسيبين إنه يخشى تسليم موكله، إلى الولايات المتحدة، لأن لا أحدا يعرف كيف ستنتهي الإجراءات، مضيفا "عندما يكون هناك دافع سياسي لا يقوم الإنتربول بعملية التسليم، أو عندما يكون هناك خطر الموت. لا أريد أن أقول إنه في خطر مميت، لكنه في خطر كبير. إذا أثبتنا أن ذلك نابع من دوافع سياسية، فلن تسلمه قبرص". ويخضع هانتر بايدن، الذي كان عضوا في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية "بوريسما"، لتحقيقات فيدرالية منذ عام 2018، تتعلق بكيفية استخدامه النفوذ السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى، وخصوصا أوكرانيا. وسبق أن زعم الرئيس السابق دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية ضد جو بايدن، وجود تعاملات مشبوهة لأسرة بايدن. ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، قال أبرز موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، إن جو بايدن واثق من أن نجله هانتر لم يُبرم أي صفقات تجارية تخالف القانون. |