|
اختتام القمة العالمية للمرأة 2023 في العاصمة أبو ظبي
نشر بتاريخ: 25/02/2023 ( آخر تحديث: 26/02/2023 الساعة: 12:16 )
الإمارات- معا- اختتمت في العاصمة أبوظبي فعاليات "القمة العالمية للمرأة 2023" التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يومي 21 و22 فبراير، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بحضور استثنائي من قيادات نسائية رفيعة المستوى من 100 دولة حول العالم. وكانت القمة انطلقت تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار"، نظراً لما تمثله القيادات النسائية من عنصرًا ذا أهمية قصوى في دعم السلم والاندماج والازدهار، وخصوصا ًفي تحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في عصرنا الحالي، وفي ظل الظروف الراهنة والتحديات التي يمر بها العالم وما يصاحبها من صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، فإنه صار لزاماً أن تتوحد سـواعد النساء من مختلـف الأعراق والأديان والثقافات من أجل مواجهة التحديات وتعزيز مساهماتهن بالحكمة في بناء السلام والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي والاندماج المجتمعي، فقد كان للقيادات النسائية دور مهم في عدد من الأزمات وهذه المساهمات تستحق الاحتفاء بها والتشجيع على الاقتداء بها من أجل نهضة ونماء البشرية. حيث شاركت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة مع عدد من الشخصيات النسائية الرائدة في صنع القرار على مستوى السياسات الوطنية والمنظمات الدولية والهيئات الإدارية، وبحثن دورهن في إلهام النساء للمشاركة في الحياة العامة، استنادً على خبراتهن وتجاربهن الناجحة، كما شاركن التحديات التي تواجه الشابات وكيف يصبحن مواطنات قادرات ويساهمن في صنع السياسات الوطنية وخدمة مجتمعاتهن وأوطانهن بشكل إيجابي، وتمكينهن من تولي مسؤولياتهن الوطنية. وأكدت حمد على خصوصية حالة المرأة الفلسطينية في مواجهة التغيرات والتحديات وفي مقدمتها بطش الاحتلال واستهداف شعب ونساء فلسطين والاستمرار في الاعتقال التعسفي للاسيرات والأطفال والاسرى . ومن الجدير ذكره، أن القمة عُقدت تزامناً مع ذكرى مرور 100 عام على حصول النساء على الحق في التصويت بالانتخابات، وتأتي في وقت تزيد معه الحاجة الماسة إلى خلق فضاء حواري عالمي للتعبير عن التضامن الإنساني، وتوحيد الجهود لمشاركة وجهات النظر وتبادل الخبرات واقتراح الحلول للتحديات المشتركة، مثل الفجوة بين الجنسين والعنف الأسري والتهميش الاجتماعي والاقتصادي، ومعالجة العقبات الفكرية والثقافية التي تقف أمام تمكين المرأة، والتعرف على الفرص والإمكانيات التي تحظى بها المرأة لقيادة المجتمع، مما يؤهلها للعب دور أساسي في مجالات التعليم وتنمية المجتمع. |